ملف.. استقرار أسعار الطاقة يعزز ثقة الشركات لضخ استثمارات جديدة

الأسمدة والسيراميك أبرز المتضررين

شاهندة إبراهيم _ أكد عدد من رؤساء شركات في قطاعات متنوعة تضم الزراعة ومواد البناء أن ارتفاع أسعار الطاقة يقوض التوسعات الاستثمارية للمنتجين، نظرًا لأنها تعتبر مدخل إنتاج أساسي في بعض الصناعات ومنها السيراميك والأسمدة، وأن أي متغيرات تطرأ عليها ترفع تكلفة الإنتاج مما يضعف من تنافسية الصادرات المصرية.

وشددوا على ضرورة اقتفاء أثر السعر العالمي للغاز الطبيعي، نظرًا لأن تكلفة الإنتاج المنخفضة لدى المنافسين منحتهم وضعًا أفضل في ظل التمتع بفرص تصديرية أكبر، في حين تصل حاليًا تكلفة توريد المليون وحدة حرارية إلى 4.75 دولارات في مصر.

E-Bank

فيما نوّهوا إلى أن مصر كانت من ضمن أكبر 10 دول مصدرة للسيراميك في العالم، بدعم من معايير الجودة العالية والالتزام بالمواصفات العالمية.

ولفتوا إلى أن مصر كانت تسير بخطى قوية في صادرات السيراميك، خاصة أنها كانت تُصدر لدول من الصعب دخولها ومنها ألمانيا واليابان وأمريكا وبريطانيا.

ويرون أن عدم استقرار أسعار الطاقة يؤثر بشكل سلبي على الاستثمار في القطاع الزراعي، خاصة مع عدم القدرة على تمرير هذه الزيادات إلى المستهلك، وهو ما يؤدي إلى تآكل أرباح الشركات ويقلل ملاءتها المالية، وبالتبعية يعطل الخطط الاستثمارية للشركات.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتدخل الطاقة في دورة الإنتاج الزراعي أكثر من مرة في تصنيع ونقل المواد الخام، ومرة أخرى في نقل المنتج النهائي، بداية من تجهيز وإعداد الأرض ومرورًا بنقل المواد الخام إلى مصانع الأسمدة والمبيدات ومن ثم نقل المنتج النهائي من المبيد والسماد والبذرة، ووصولًا إلى نقل المنتج الزراعي من المزارع نفسه، هذا إلى جانب تكلفة سعة الري المتنامية سواء عند التغيير إلى سعر الكهرباء أو الديزل.

فيما رأى مشارك آخر في الملف أن أكبر مشكلة تواجه المنتجين حاليًا هي ضعف الطلب نتيجة عدم هدوء الأسعار بفعل زيادة أسعار الوقود أو أي عوامل أخرى، فيما قدّر تأكل القوى الشرائية بنسبة 25% منذ عام 2023 وهو ما زاد الضغوط على مبيعات الشركات وبالتالي في دورتها المالية.

أحمد فرغلي: عدم استقرار أسعار الطاقة يقوض الخطط الاستثمارية

طارق صادق: تأثير قوي لأسعار الغاز على صادرات السيراميك

حسن الفندي: ضعف الطلب دفع المنتجين لتأجيل خططهم التوسعية

 

 

الرابط المختصر