ملف.. التوسع بالسوق الأمريكية.. توجه مرتقب لدى الشركات المصرية

باره عريان _ استطلعت «حابي» آراء قادة عدد من المجالس التصديرية حول توجه الشركات المصرية نحو الاستثمار والتوسع في السوق الأمريكية، وهو ما تباينت الرؤى حوله، ففي حين رأى أحدهم أن الاتجاه لعقد شراكات بين الكيانات المصرية والأمريكية، لن يكون توجهًا عامًّا، أكد الآخرون على وجود فرص كبيرة حاليًا في السوق الأمريكية، كاشفين عن خططهم للتواجد بها خلال الفترة القادمة، لا سيما أنها تُعد من الأسواق الواعدة ذات القدرة الاستيعابية العالية.

وقالوا إن ما تتمتع به مصر من مزايا تنافسية، أبرزها الموقع الجغرافي، والاتفاقيات التجارية، وانخفاض تكاليف التشغيل، يجعلها بيئة جاذبة للشراكات الثنائية، لافتين إلى أن الوضع العالمي الحالي، خاصة بعد اضطراب سلاسل التوريد في عدد من الأسواق المنافسة، يمثل فرصة كبيرة للمنتج المصري لتعزيز حضوره.

وأكدوا إمكانية تحقيق ذلك من خلال الاستمرار في تحسين جودة المنتجات، ودعم برامج رد الأعباء التصديرية، وتنظيم مشاركات بالمعارض المتخصصة الموجهة للأسواق الخارجية، بالإضافة إلى تفعيل أدوات الترويج الذكي، واستخدام التحول الرقمي في تسويق المنتجات.

وأشاروا إلى التحديات التي واجهتها بعض الأسواق الآسيوية مثل الصين والهند، والتي تتعلق بتكاليف الطاقة، والقيود البيئية، فضلًا عن التأخير في سلاسل التوريد، الأمر الذي انعكس على قدراتها التصديرية، وهو ما يفتح المجال أمام مصر لتحل محلهم، خاصة في أسواق مثل أمريكا وأوروبا.

وأجمعت الآراء على أن هناك فرصة واعدة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة، لا سيما في ظل اتفاقية الكويز والاتفاقيات التجارية، منوهين إلى اتجاه عدد كبير من الشركات الصينية إلى الاستثمار في مصر على مدار العامين الماضيين، متوقعين إقبال الشركات الصينية والأوروبية على التواجد في مصر، بغرض التصدير إلى السوق الأمريكية، للاستفادة من الميزة التنافسية التي تحظى بها مصر.

خالد أبو المكارم: السوق الأمريكية ضمن أولوياتنا التوسعية خلال الفترة القادمة

وليد جمال الدين: فرص كبيرة تفتح المجال أمام توسع الشركات المصرية في السوق الأمريكية

شريف الصياد: إقامة شراكات بين الكيانات المصرية والأمريكية لن يكون توجها عاما