النفط يرتفع عند التسوية بعد الإعلان عن مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا

سي إن بي سي_ ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، الاثنين، بعد الإعلان عن مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا إثر محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتفوق التأثير الناجم عن مؤشرات على حدوث جمود في المحادثات الأمريكية مع إيران بشأن برنامج طهران النووي على تبعات خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية.

E-Bank

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.2% لتبلغ عند التسوية 65.54دولار للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 20 سنتاً أو 0.32% لتبلغ عند التسوية 62.69 دولار للبرميل.

وينتهي استحقاق عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو غداً الثلاثاء.

تابعنا على | Linkedin | instagram

بعد محادثة استمرت استغرقت أكثر من ساعتين، الاثنين 19 مايو، أكد الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات نحو وقف إطلاق النار، وأن المكالمة مع بوتين سارت على ما يرام.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن روسيا تريد زيادة التجارة مع أمريكا بعد انتهاء الحرب وأن كل من موسكو وكييف ستتفاوضان على شروط وقف إطلاق النار.

من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الرئيس الأمريكي أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية وإن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات.

وكانت ضغطت أيضاً على السوق تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوماً جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على شركاء تجاريين لا يتفاوضون “بحسن نية”.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس “البيانات الصينية الأضعف من المتوقع لا تدعم النفط الخام، رغم أنني أرى التراجع متواضعاً”.

وقال أولي هانسن من ساكسو بنك “تراجع اليوم هو ببساطة استمرار لمسار صعب بالنسبة للنفط الخام لا يعود بالنفع عليه إذ نتج هذا التراجع الأحدث عن تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني وليس فقط عن تحذير سكوت بيسنت”.

وأظهرت البيانات الرسمية في الصين تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أبريل، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين.

ويراقب المستثمرون التقدم المحرز في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، ويحد عدم اليقين بشأن النتائج من خسائر أسعار النفط.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.

وقال جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم للسمسرة في النفط “المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ليست واضحة المعالم وربما تستغرق شهوراً كثيرة”.

وكان الخامان قد سجّلا مكاسب تجاوزت 1% الأسبوع الماضي، مدعومَين باتفاق الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة التوترات التجارية بينهما لمدة 90 يوماً تشمل خفضاً كبيراً في الرسوم الجمركية.

وعلى صعيد آخر، تصاعد التوتر بين روسيا وإستونيا بعد احتجاز السلطات الروسية لناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية، كانت قد غادرت ميناءً إستونياً على بحر البلطيق.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار منصة واحدة خلال الأسبوع الماضي ليصل إجمالي عددها إلى 473، وهو أدنى مستوى يُسجَّل منذ يناير.

الرابط المختصر