البترول تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال خلال 3 أسابيع

العربية نت _ كشف مسؤول حكومي، أن وزارة البترول والثروة المعدنية، تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال إلى المياه الإقليمية خلال 3 أسابيع لاستقبال شحنات الغاز التي تعاقدت عليها الحكومة.

وقال المصدر لـ”العربية Business “، إن وحدتي التغييز الجديدتين ستوفران بين 900 مليون إلى مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا؛ لتعزيز قدرات توليد الكهرباء خلال الصيف المقبل، موضحا أن الوحدتين ستدخلان تباعا عقب ترسيتهما وربطهما بتسهيلات الغاز الخاصة بالشبكة القومية للغاز في البلاد.

E-Bank

وأضاف أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” استعجلت وصول السفينتين لبدء تجهيزهما لاستقبال شحنات الغاز المسال بالعين السخنة، بعد تراجع كميات الغاز الواردة إلى مصر من إسرائيل، إذ تسعى “إيجاس” لتغييز ما بين 1.6و 1.7 مليار قدم مكعبة يوميا خلال أشهر الصيف.

وقال إن إحدى سفن التغييز ستصل مصر بداية يونيو المقبل على أن يعقبها مباشرة وصول الوحدة الثانية، لتتولى “إيجاس” تشغيل 3 سفن تغييز على رأسها “هوج جالون” الكائنة حاليًا بالعين السخنة، مع خيار توجيه بعض الشحنات للتغيز في الأردن.

ووفق المسؤول، تعمل “إيجاس” على إنهاء إجراءات التعاقد على وصول سفينة تغييز ثالثة قبل نهاية العام الجاري؛ تماشيًا مع اتجاه الحكومة لإبرام عقود استيراد غاز طويلة الأمد والتحول إلى مركز إقليمي لتداول الغاز بالمنطقة بحلول 2026-2027.

تابعنا على | Linkedin | instagram

أوضح أن قيمة واردات الوقود من الخارج شاملة الغاز المسال والمنتجات البترولية ستتراوح بين 1.7 و1.9 مليار دولار شهريا لتدبير كامل احتياجات السوق من الوقود والغاز الطبيعي.

وقال المسؤول، إن إنتاج الغاز الجديد المستهدف خلال 2025-2026 سيُعيد تصدير بعض الشحنات للخارج لكن من خلال الشركاء الأجانب وليس من حصة الحكومة.

لفت المسؤول إلى أن مصر تعتزم مواصلة استيراد الغاز المسال من الخارج حتى 2030 لتوفير احتياجات البلاد، نظراً للتناقص الطبيعي للحقول والذي هوى بإنتاج الغاز في البلاد 25% العامين الماضيين، والوصول إلى مستوى دون 4.5 مليار قدم مكعبة يومياً في وقت ارتفع فيه الاستهلاك خلال الصيف إلى 6.3 مليار قدم مكعبة يوميا.

وكان مصدر حكومي أكد لـ “العربية Business”، أن وزارة البترول رفعت عدد شحنات الغاز المسال التي ستُسلم خلال يونيو المقبل إلى 7 شحنات مقابل 5 شحنات كانت متوقعة، وذلك لسد احتياجات محطات الكهرباء من الوقود.

وتحولت مصر إلى استيراد الغاز المسال بداية من النصف الثاني من 2024، بعد توقفها منذ 2018 عن استيراد الغاز بدعم من اكتشافات جديدة للغاز وقتها، كان أبرزها حقل “ظهر” بالبحر المتوسط.

الرابط المختصر