موجة تسريح في وزارة الخارجية الأمريكية لأكثر من 1350 موظفاً

سي إن بي سي_ تبدأ وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، تسريح أكثر من 1350 موظفاً من العاملين في الولايات المتحدة مع مضي إدارة الرئيس دونالد ترامب قدماً في عملية إصلاح للسلك الدبلوماسي، وهي خطوة لم يسبق لها مثيل يقول منتقدون إنها ستقوض المصالح الأمريكية في الخارج.

وجاء في إشعار داخلي لوزارة الخارجية أرسلته إلى الموظفين واطلعت عليه رويترز أن عمليات التسريح تشمل 1107 من موظفي الخدمة المدنية و246 موظفاً في السلك الدبلوماسي داخل البلاد.

E-Bank

وأضاف الإشعار “تعمل الوزارة على تبسيط العمليات الداخلية للتركيز على الأولويات الدبلوماسية… صُممت عمليات تخفيض عدد الموظفين بعناية لتشمل الوظائف غير الأساسية والمكاتب المكررة أو الزائدة عن الحاجة”.

Zaldi-06-2025

انتقادات لعملية التطهير

وهذا هو أول إجراء في عملية إعادة هيكلة سعى إليها ترامب لضمان توافق السياسة الخارجية الأمريكية مع برنامجه “أمريكا أولاً”. ويقول دبلوماسيون سابقون ومنتقدون لهذه العملية إن إقالة موظفي وزارة الخارجية يهدد قدرة واشنطن على مواجهة خصوم مثل الصين وروسيا.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ووجه ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو في فبراير نحو إعادة هيكلة الوزارة لضمان التطبيق “الأمين” لسياسته الخارجية.

وتعهد الرئيس الجمهوري مراراً “بتطهير الدولة العميقة” عبر إقالة البيروقراطيين الذين يراهم غير موالين.

صلاحيات ترامب

كان ترامب أصدر في فبراير أمراً تنفيذياً يوجه الوكالات الفيدرالية إلى “البدء فوراً في الاستعدادات لبدء عمليات خفض واسعة النطاق في القوات (الموظفين)، بما يتوافق مع القانون المعمول به”.

وكتب المحامي العام الأمريكي، جون ساور، الذي يمثل إدارة ترامب، في ملف قدمه إلى المحكمة العليا، أن أمر ترامب “يستند إلى أساس قانوني راسخ ويتبع تقليداً تاريخياً عريقاً”.

وكتب ساور: “على مدى ما لا يقل عن 150 عاماً، أقرّ الكونغرس بسلطة السلطة التنفيذية في إجراء تخفيضات في أعداد موظفيها حسب الحاجة، مع مراعاة التفضيلات القانونية لوضع المحاربين القدامى وعوامل أخرى”.

الرابط المختصر