أيمن العشري: مصانع درفلة الحديد متوقفة منذ 21 يوما لعدم توافر البليت

المصانع المتكاملة تمتنع عن البيع وتستورد لتستكمل احتياجاتها لعدم وجود فائض لديها

بكر بهجت

أكد أيمن العشري، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية في بيان له اليوم، أن مصانع الدرفلة البالغ عددها 22 مصنعا باستثمارات تصل الي نحو 30 مليار جنيه سوف تخرج من السوق المحلي قريباً.

E-Bank

وأضاف العشري أن ذلك يأتي لعدم توافر خام البليت سواء المحلي أو المستورد حيث تنفرد 5 مصانع متكاملة بالحصة السوقية كاملة متحكمًة بذلك في أسعار البيع لمنتجات حديد التسليح والصلب.

وذلك بعد أن ساهم قرار وزير التجارة والصناعة رقم 346 في خروج منافسيها من ساحة المنافسة سواء المنتجين المحليين أو الحديد المستورد من الخارج.

وأشار العشري إلى أن مصانع الدرفلة عرضت في حضور مسئولي وزارة التجارة والصناعة علي أحد اصحاب المصانع المتكاملة شراء فائض البليت الذي لديه بالسعر العالمي إلا أنه رفض ولم يقدم أية مبررات لذلك الرفض بالرغم من تقدمه بشكوي لجهاز المعالجات التجارية تُفيد عدم قدرته علي تصريف فائض البليت لديها.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال “رئيس مجلس إدارة العشري للصلب”، إن الحقيقة المؤكدة أن صدور القرار الوزاري جاء بهدف واحد وهو التخلص من مصانع الدرفلة وغلقها والتي كانت تمثل نسبة 15% من الحصة السوقية فقط.

وتابع الغشري، أن المصانع المتكاملة تتمتع بنسبة 85% من إجمالي الحصة، منوهاً إلي أن عدم مراعاة وزارة الصناعة وجود مصانع تعمل علي تحقيق توازن في أسعار البيع وتمد المشروعات القومية من احتياجاتها من الحديد وتقوم بسداد الضرائب والتأمينات يضع العديد من التساؤلات والتي لا نجد لها إجابات حتي الآن.

وتساءل لماذا أصدرت وزارة التجارة والصناعة رخص لتشغيل وإنتاج حديد التسليح لمصانع الدرفلة؟ وما هو العائد من فرض رسوم وقائية علي خام البليت الذي لا يتوافر لدي المصانع المتكاملة؟، مؤكداً أن القرار يُعد سابقة هي الأولي في تاريخ الصناعة محليًا وكذلك على مستوى العالم.

وأوضح “عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية”، أن أصحاب مصانع الدرفلة ناشدوا الحكومة بضرورة التدخل لمراجعة قرار وزير التجارة وتشكيل لجنة محايدة لمراجعة ميزانيات وتكاليف الانتاج لجميع المصانع سواء المتكاملة أو الدرفلة ولكن حتي وقتنا هذا ومنذ صدور القرار لم تلتفت الحكومة إلى مطالب الصُناع.

وطالب العشرى بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذ مصانعهم من الدمار الذي تتعرض له، خاصةً أن غالبية أصحاب تلك المصانع لم يقوموا بسداد المستحقات البنكية التي قاموا باقتراضها من اجل بناء مصنع يعمل علي فتح باب رزق أمام المئات من الخريجين.

أيمن العشري عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية
الرابط المختصر