البورصة تنهي أولى جلسات شهر رمضان على تراجع.. والتداولات تسجل 311.5 مليون جنيه
رنا ممدوح
ختمت مؤشرات البورصة المصرية أولى جلسات شهر رمضان على تراجع جماعي بضغط من القوى البيعية للمستثمرين المصريين والعرب.
وتراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 2.12%، وأغلق عند مستوى 14204 نقطة، بضغط من سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر به الذي هبط بنسبة 0.68% وأغلق عند مستوى 73.13 جنيه.
وانخفض كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.61%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.91%.
وبلغ إجمالي قيمة التداولات 311.593 مليون جنيه على 147 شركة من خلال 11668 عملية.
وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 112 شركة مقابل ارتفاع 9 في حين لم تتغير أسعار 26.
وسيطر الاتجاة البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين وسجلوا صافي بقيمة 13.157 مليون جنيه منها 11.582 مليون جنيه للمؤسسات و1.574 مليون جنيه للأفراد.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 25.766 مليون جنيه بضغط من الأفراد التي حققت صافي بيع بقيمة 26.886 مليون جنيه مقابل 1.120 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات .
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 38.923 مليون جنيه منها 38.314 مليون جنيه للمؤسسات و609.105 ألف جنيه للأفراد.
واستحوذت تعاملات المصريين على نسبة 66.42 % من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 24.72 %والعرب على 8.87% ، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وهيمنت المؤسسات على 53.59% من تعاملات جلسة البورصة خلال جلسة اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 46.4 %.
وتصدر سهم السويدي إليكتريك قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 7.54%، تلاه سهم العامة لصناعة الورق راكتا بنسبة 7.4%، يليه سهم التعمير والاستشارات الهندسية بنسبة 7.28%.
في حين تصدر سهم المهندس للتأمين قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 3.01%، تلاه سهم بنك التعمير والإسكان بنسبة 1.90%، يليه سهم بنك البركة مصر بنسبة 1.22%.
من جانبه قال عبد الحميد إمام محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تضمنت تهديد بزيادة الرسوم على سلع صينية هذا الأسبوع، أشعل التوتر بالأسواق العالمية والذي انعكس سلبًا على البورصة المصرية.
وأوضح إمام أن السوق المصري بجانب التاثيرات الخارجية يواجه تحديات داخلية تدفعة للاحتفاظ بحركتة العرضية، من ضمنها صفقة جلوبال تيلكوم التي لم يتم الإعلان عن مصيرها حتى الأن بجانب الاستحواذ على النيل للسكر من قبل أوراسكوم القابضة للاستثمار.
وأكد أن السوق متعطش للطروحات الحكومية لضخ سيولة جديدة وجذب فئة من المستثمرين.
وفي سياق متصل أرجع هشام حسن مدير إدارة الاستثمار بشركة رويال لتداول الأوراق المالية خسائر البورصة بتعاملات اليوم إلى زيادة حدة القوى البيعية من قبل المستثمرين المصريين والعرب على الأسهم القيادية بقيادة التجاري الدولي.
وأوضح أن المؤشر الرئيسي خرج من مرحلتة العرضية واتخذ اتجاه هابط نتيجة لكسرة حاجز الدعم الرئيسي عند 14500 نقطة.
وحدد المستويات التي يتحرك خلالها المؤشر الرئيسي بجلسة الغد بين 14000 نقطة كدعم و143500 مقاومة.
