وكالات _ وافقت شركة سانتوس الأسترالية المنتجة للغاز اليوم الإثنين على تمديد فترة الحصرية الخاصة بعرض استحواذ قيمته 18.7 مليار دولار من تحالف دولي تقوده شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في وقت أعلنت فيه عن تراجع أرباحها نصف السنوية بنسبة 22%، وهو انخفاض فاق التوقعات.
وصعد سهم سانتوس 1% في التعاملات المبكرة بعد تمديد فترة الفحص النافي للجهالة حتى 19 سبتمبر أيلول، ما يمنح التحالف الذي تقوده «إكس.آر.جي» –الذراع الاستثمارية لأدنوك– مزيداً من الوقت لتقديم عرض ملزم.

التحالف يحتاج وقتاً إضافياً يتجاوز المهلة المحددة لاستكمال الموافقات الداخلية
وكان التحالف قد أعلن الأسبوع الماضي أنه يحتاج وقتاً إضافياً يتجاوز المهلة المحددة لاستكمال الموافقات الداخلية الضرورية لإتمام الصفقة.
وأشارت سانتوس إلى أن أي مفاوضات ستتضمن «وسائل الحماية المتعارف عليها» لضمان حقوق المستثمرين في حال تأخر إنجاز الصفقة بعد توقيعها، لكنها لم تفصح عن تفاصيل. وعادةً ما تشمل مثل هذه الصفقات رسوماً جزائية أو تكاليف إضافية في حال التأجيل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كيفن جالاجر، في مؤتمر هاتفي مع محللين: «نحن سعداء بالتقدم الذي تحقق. عملنا بشكل جيد مع فريق إكس.آر.جي خلال الأسابيع الماضية». وأضاف: «وبما أن التحالف أكد أنه لم يجد في إجراءات الفحص ما يستدعي سحب عرضه، فقد وافقنا على تمديد العملية».
ويرى محللون أن تأكيد استمرار الصفقة رغم التأجيل قد يوفر دعماً إضافياً لسهم الشركة.
المهلة السابقة للمحادثات بين سانتوس والتحالف انتهت الجمعة الماضي
وكانت المهلة السابقة للمحادثات الحصرية بين سانتوس والتحالف قد انتهت يوم الجمعة الماضي، وبموجب الاتفاق يحق لسانتوس النظر في عروض أعلى إن وُجدت، لكنها ملزمة بعدم الدخول في مفاوضات مع أي أطراف تقدم عروضاً مماثلة لعرض «إكس.آر.جي».
العرض يتطلب الحصول على موافقات تنظيمية من أستراليا وبابوا غينيا الجديدة والولايات المتحدة
ويتطلب العرض الحصول على موافقات تنظيمية من أستراليا وبابوا غينيا الجديدة والولايات المتحدة، حيث تمتلك سانتوس أصولاً في هذه الدول.
وأقرّ جالاجر بصعوبة التنبؤ بموعد استكمال هذه الموافقات أو موعد تصويت المساهمين على الصفقة.
أرباح سانتوس تراجعت في النصف الأول إلى 508 ملايين دولار
وعلى الصعيد المالي، أعلنت سانتوس تراجع أرباحها الأساسية في النصف الأول إلى 508 ملايين دولار مقارنة بـ654 مليون دولار قبل عام، متأثرة بانخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال والنفط. وجاءت النتائج أفضل قليلاً من توقعات «فيزيبل ألفا» بنسبة 3%.