وول ستريت تغلق باللون الأخضر قبل صدور بيانات التضخم.. وناسداك يسجل رقما قياسيا جديدا
سي إن بي سي_ ارتفعت المؤشرات الأمريكية ختام تعاملات وول ستريت، يوم الاثنين، وسط استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات، يتضمن قراءتين مهمتين حول التضخم.
صعد مؤشر ناسداك، الذي يعتمد على التكنولوجيا، بنسبة 0.5%، مسجلاً أعلى مستوى يومي له على الإطلاق خلال الجلسة.
في غضون ذلك، ارتفع مؤشر السوق العام ستاندر آند بورز بنسبة 0.2%.
بينما كسب مؤشر داو جونز الصناعي 136 نقطة، أي ما يعادل 0.3%، عند الإغلاق.
مكاسب ناسداك دعمها ارتفاع أسهم شركة صناعة الرقائق برودكوم، التي ارتفعت بنسبة 3%، وشركة إنفيديا Nvidia، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، التي عكست مكاسبها بأكثر من 1% بعض خسائرها الحادة التي تكبدتها الشهر الماضي.
كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز Meta، وأمازون، ومايكروسوفت.
صرح روس مايفيلد، استراتيجي الاستثمار في شركة بيرد لإدارة الثروات الخاصة، لشبكة CNBC: “لا يزال هناك زخم كبير في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، وبناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وهذا لا يقتصر على الشركات السبع الكبرى فقط”، مشيراً إلى أن “أسهم التكنولوجيا المتوسطة تحقق أداءً جيدًا للغاية”.
ينتظر المستثمرون تقريرين مهمين حول التضخم هذا الأسبوع للحصول على مزيد من المعلومات حول صحة الاقتصاد، بعد بيانات التوظيف التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة. ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر أغسطس صباح الأربعاء، يليه مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس.
تأتي هذه البيانات في أعقاب تقرير الوظائف الضعيف لشهر أغسطس، والذي عزز آمال المستثمرين في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة المرجعية في اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
كما أثارت أرقام الوظائف احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وفقاً لبيانات التداول من أداة FedWatch.
صرح مايكل ويلسون، الخبير الاستراتيجي في مورغان ستانلي، في مذكرة يوم الاثنين: “يدعم تقرير الوظائف الضعيف وجهة نظرنا بأننا ننتقل إلى مرحلة مبكرة من الدورة الاقتصادية – من الركود المتجدد إلى الانتعاش المتجدد”.
وأضاف: “ترتبط المخاطر على المدى القريب بمدى فعالية استجابة السياسة النقدية. ومن المتوقع أن يُمهّد التقلب المحتمل على المدى القصير الطريق لنهاية قوية حتى نهاية العام وعام 2026”.
سيراقب المستثمرون التقارير لقياس مدى مرونة الاقتصاد، على أمل معرفة ما إذا كانت الأسهم قادرة على مواصلة التداول عند مستويات قياسية.
مع اقتراب تداولات يوم الاثنين، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنسبة 0.8% فقط عن أحدث أرقامه القياسية، إلى جانب مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم شركات التكنولوجيا، ومؤشر داو جونز الذي يضم 30 سهماً، وفقاً لبيانات FactSet.
خفض تصنيف شركة ألفابت
خفضت شركة فيليب كابيتال تصنيف شركة ألفابت Alphabet يوم الاثنين، مشيرةً إلى الارتفاع الأخير الذي شهدته شركة البحث العملاقة.
ارتفع سهم الشركة الأسبوع الماضي بعد أن أصدر قاضي محكمة مقاطعة أمريكية حكماً نهائياً في قضية مكافحة الاحتكار المرفوعة ضد ألفابت، والذي لاقى استحسان المستثمرين.
وقال القاضي إن الشركة ليست مُلزمة بسحب استثماراتها من كروم وأندرويد، لكنها فرضت قيوداً على العقود الحصرية.
مكاسب قياسية لأسهم Robinhood و AppLovin
ارتفعت أسهم شركتي تداول الأسهم وتكنولوجيا الإعلان “روبن هود” و”أب لوفين” بنسبة 8% بعد أن أعلنت إس آند بي غلوبال أن الشركتين ستنضمان إلى مؤشر “إس آند بي 500″، اعتباراً من بداية التداول في 22 سبتمبر.
مكاسب سهم علي بابا
وارتفعت أسهم شركة التجارة الإلكترونية الصينية بنسبة 4% بعد أن قادت جولة تمويل بقيمة 100 مليون دولار لشركة X Square Robot الصينية الناشئة التي تعمل على تطوير روبوت بشري.
