مؤشر داو جونز يرتفع 260 نقطة وإس آند بي 500 يهبط بعد خفض الفائدة الأمريكية

سي إن بي سي_ أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات جلسة الأربعاء، على ارتفاع، بينما شهد مؤشر إس آند بي 500 تراجعاً طفيفاً في تداولات متقلبة، بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة القياسي كما كان متوقعاً، بينما خفف رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من حماسه قليلاً بالإشارة إلى أن هذه الخطوة ليست بداية لدورة طويلة من خفض معدلات الفائدة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.1%، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%. بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 260 نقطة، أو 0.6%.

E-Bank

وصدرت أسهم شركات التكنولوجيا عالية الأداء الخسائر في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي، وعمد المستثمرون إلى جني الأرباح من أسهم الشركات الرابحة، وانخفضت أسهم شركات إنفيديا، وأوراكل، وبالانتير، وبرودكوم.

وعلى الجانب الإيجابي، ارتفعت الأسهم التي من المتوقع أن تستفيد من خفض معدلات الفائدة، مما عزز مؤشر داو جونز والسوق عموماً. وارتفعت أسهم وول مارت، وجيه بي مورغان، وأمريكان إكسبريس.

وخفضت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة معدل الإقراض القياسي لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية بتصويت 11 صوتًا مقابل صوت واحد، ليتراوح معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية لليلة واحدة بين 4% و4.25%.

تابعنا على | Linkedin | instagram

كما أشار البنك المركزي إلى أنه سيتم تنفيذ خفضين لمعدل الفائدة خلال الفترة المتبقية من العام.

وأشار الاحتياطي الفيدرالي في بيانه إلى التباطؤ الأخير في سوق العمل. وقالت اللجنة إن “مكاسب الوظائف تباطأت، وارتفع معدل البطالة قليلاً، لكنه لا يزال منخفضاً”، كما أشار البيان إلى أن النشاط الاقتصادي “اعتدل” وأن التضخم “زاد، ولا يزال مرتفعاً بعض الشيء”.

وربما كان تعليق باول في مؤتمره الصحفي بعد القرار مُخيباً لآمال المتداولين، حيث وصف الخطوة بأنها “تخفيض لإدارة المخاطر”. وتشير تعليقات باول إلى أن هذه الخطوة كانت بمثابة تخفيض تأميني في حال تباطؤ الاقتصاد بشكل كبير.

وقال باول: “لا توجد مسارات خالية من المخاطر الآن. ليس من الواضح تماماً ما يجب فعله”.

وعلاوة على ذلك، قدم البنك المركزي توقعات أكثر تشدداً بشأن معدلات الفائدة في عام 2026، حيث يتوقع المسؤولون خفضاً واحداً فقط في العام الجديد، وهو أبطأ من تسعير السوق الحالي الذي يتراوح بين خفضين وثلاثة خفض. وأظهر ما يُسمى بمخطط النقاط الذي وضعه الاحتياطي الفيدرالي تبايناً كبيراً في الآراء بشأن العام المقبل.

وقال كبير الاقتصاديين في FWDBONDS، كريستوفر إس. روبكي: “في المحصلة، لم يُصاب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بالذعر، إذ اختاروا خفض معدلات الفائدة بأقل قدر ممكن في اجتماع سبتمبر”.

وأضاف روبكي: “يُظهر خفض معدلات الفائدة مرة واحدة في كل اجتماع أنهم لم يعودوا يعتقدون أن التضخم المرتبط بالرسوم الجمركية يُشكل تهديداً خطيراً، وأن تباطؤ النمو الاقتصادي مع انخفاض عدد الموظفين الجدد في الشركات يُمثل خطراً متزايداً. انتهى الركود التضخمي، وأصبحت مخاوف سوق العمل في صدارة الاهتمامات”.

تباين أداء المؤشرات الأمريكية في ختام التعاملات

ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بنحو 260.42 نقطة أو بنسبة 0.57% عند إغلاق تعاملات الأربعاء إلى 46018.32 نقطة.

بينما أغلق مؤشر S&P 500 التعاملات على هبوط 6.41 نقطة أو بنسبة 0.10% إلى 6600.35 نقطة.

وتراجع مؤشر Nasdaq المركب عند الإغلاق بنحو 72.63 نقطة أو بنسبة 0.33% إلى 22261.33 نقطة.

الرابط المختصر