وزير الخارجية: تمويل بعثة الاستقرار في الصومال ضرورة جوهرية لأمن القرن الأفريقي والبحر الأحمر

حابي_ شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في الاجتماع رفيع المستوى حول تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)، والذي عُقد اليوم الخميس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد الوزير أن توفير تمويل كافٍ ومستدام للبعثة يتجاوز البعد المالي البحت، ويرتبط مباشرة بأمن واستقرار الصومال وانعكاساته على القرن الأفريقي والبحر الأحمر والمجتمع الدولي بأسره.

E-Bank

وأشار عبد العاطي إلى الزخم الذي نتج عن رفع مجلس الأمن الحظر على السلاح المفروض على الصومال، وهو ما مكّن عدداً من الدول، من بينها مصر، من تقديم الدعم المباشر للجيش الصومالي في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، إلى جانب خطوات أخرى مثل تخفيف أعباء الديون عن الصومال وانتخابه عضواً في مجلس الأمن.

وأوضح أن مصر تواصل العمل مع الحكومة الصومالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين لتعزيز الاستقرار، مشدداً على أهمية دعم البعثة من موارد صندوق السلام الأفريقي، فضلاً عن الترتيبات الجارية لنشر قوات عسكرية وشرطية وجوية ضمن بعثة (AUSSOM)، وكذلك أعباء مالية إضافية لنشر قوات خارج إطار البعثة.

كما دعا الوزير الأشقاء في الصومال إلى استكمال العملية السياسية الداخلية، والانتهاء من الدستور الجديد والاتفاق على نماذج الانتخابات، بما يعزز بناء مؤسسات الدولة على نحو شامل.

تابعنا على | Linkedin | instagram

واختتم عبد العاطي بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة دعم الصومال، مجدداً الدعوة إلى الشركاء الدوليين لتأمين تمويل مستدام للبعثة، محذراً من أن الفشل في ذلك قد يقوّض ما تحقق من جهود جماعية واستثمارات كبيرة لاستعادة الاستقرار في القرن الأفريقي.

الرابط المختصر