انخفاض أسعار النفط بأكثر من 1.5% عند التسوية بعد اتفاق غزة
سي إن بي سي_ تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1.5% خلال تعاملات يوم الخميس التاسع من أكتوبر، عند التسوية، بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، ضمن المرحلة الأولى لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.03 دولار أو بنسبة 1.55% إلى 65.22 دولار للبرميل عند التسوية.
أيضاً انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.04 دولار أو بنسبة 1.66% لتسجل عند التسوية 61.51 دولار للبرميل.
ويتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء بين إسرائيل وحماس وقف الأعمال العسكرية، وتبادل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في القطاع وعدد من السجناء الفلسطينيين، ومن المنتظر توقف هجمات الجيش الإسرائيلي وانسحابه بشكل جزئي من غزة، من أجل إجراء عمليات إطلاق سراح المحتجزين المتفق عليها بين الجانبين.
وعلق نائب الرئيس الأول للتداول بشركة بي.أو.كيه فاينانشال، دينيس كيسلر، قائلاً: “تمر العقود الآجلة للخام بمرحلة تصحيحية، إذ إن الصراع بين إسرائيل وحماس على وشك الانتهاء فيما يبدو”، بحسب وكالة رويترز.
أيضاً قال كبير الاقتصاديين في شركة ريستاد إنرجي، كلاوديو جاليمبرتي، عبر مذكرة: “يعد اتفاق السلام إنجازاً كبيراً في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، وقد تكون آثاره على أسواق النفط واسعة النطاق، بدءاً من إمكانية تراجع هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر إلى تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران”.
في سياق آخر، أسهم اتفاق مجموعة أوبك+، يوم الأحد، على رفع الإنتاج بأقل من المتوقع خلال الشهر المقبل في تقليل المخاوف المتعلقة بحدوث فائض في المعروض.
وكانت أسعار النفط زادت بنحو 1% خلال تعاملات يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى لها خلال أسبوع بعد اعتقاد المتداولين أن عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بجهود التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا يعتبر مؤشراً على مواصلة الغرب لعقوباته المفروضة على موسكو لفترة من الوقت.
وتزامن ذلك مع ما كشفته بيانات صادرة من إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، عن زيادة إجمالي إمدادات المنتجات البترولية الأسبوعية في الولايات المتحدة إلى 21.990 مليون برميل يومياً، وذلك في أعلى مستوى منذ شهر ديسمبر 2022.
وتعد إمدادات المنتجات الأسبوعية مؤشراً على استهلاك النفط داخل الولايات المتحدة.
