ماذا نشرت الصحافة العالمية عن المتحف المصري الكبير؟

سمر السيد _ تتجه أنظار العالم بأسره نحو مصر، مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر يوم السبت المقبل 1 نوفمبر.

مساحة المتحف تتجاوز 500 ألف متر مربع وسيعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية

E-Bank

وأفادت تقارير صحفية بأن مساحة المتحف تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، وسيعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها مجموعة توت عنخ آمون المقرر عرضها كاملة للمرة الأولى (عددها 5 آلاف قطعة).

المتحف يتضمن 12 قاعة تاريخية تبدأ من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني

ويتضمن المتحف أيضًا 12 قاعة تاريخية تبدأ من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني، ومركز ترميم يعد الأكبر في قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتستعرض بوابة”حابي” في التقرير التالي أبرز ما نشرته الصحافة العالمية عن المتحف.

قال موقع فرانس 24، إن المتحف يعد تحفة ثقافية عملاقة على بُعد ميل واحد فقط من أهرامات الجيزة العظيمة.

أضاف الموقع الفرنسي أن المتحف، الذي وصفه بالمذهل، يعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك التماثيل الضخمة، والمجموعة الكاملة لكنوز توت عنخ آمون – التي جُمعت تحت سقف واحد لأول مرة على الإطلاق.

وتابع أن المتحف مزود بمختبرات ترميم متطورة، وتصميم مستدام يخفض استهلاك الطاقة بنسبة 60%، كما يتمتع بإطلالات بانورامية على الأهرامات القديمة، مشيرا إلى أنه يربط بين 7 آلاف عام من التاريخ والطموح الحديث.

وبلغت التكلفة الإجمالية للمتحف الذي يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة حوالي 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض، والباقي تمويل من الحكومة المصرية، حسبما أفاد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، في تصريحات إعلامية أواخر يناير الماضي.

ووصف تقرير منشور في موقع دويتشه فيله DW، مشروع المتحف بأنه المشروع الثقافي الأكثر طموحًا في مصر، وأن مبناه صممته شركة هينيغان بينج للهندسة المعمارية الأيرلندية Heneghan Peng Architects، وتعادل مساحته حوالي 70 ملعب كرة قدم.

وبحسب الصحيفة الألمانية، سيوفر المتحف فرصًا جديدة لتتشيط قطاع السياحة لاسيما أنه من المتوقع أن يزوره ما بين 5 و8 ملايين زائر سنويًا، كما سيوفر أيضًا فرصًا جديدة للعلم خاصة أنه يضم أحد أحدث مرافق الترميم في العالم، ومركزًا بحثيًا يضم مختبرات متخصصة للممياوات.

وسلط التقرير الضوء على مراعاة الاعتبارات البيئية في تصميم المتحف، مشيرًا إلى أنه يتميز بالإضاءة المُحسّنة، وإعادة التدوير.

وبحسب التقرير، من المتوقع أن يستهلك المتحف طاقة أقل بنسبة تصل إلى 60% ومياه أقل بنسبة 34% مقارنةً بالمباني التقليدية المماثلة في الحجم.

وتابع: يضم مبنى المتحف محطة طاقة شمسية خاصة به، وسقفًا عاكسًا، ومظلات شمسية خارجية، كما يسمح اتجاهه باستخدام الرياح للتبريد الطبيعي.

ولفت التقرير إلى أنه في عام 2024، حصل المتحف على شهادة EDGE للمباني الخضراء المتقدمة لتصميم وبناء المباني المستدامة.

في السياق ذاته، نشر موقع ذا ناشونال “The National” الإماراتي، مقابلة مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي، والتي أشار فيها إلى أن العديد من زعماء العالم تعهدوا بحضور حفل احتفال افتتاح المتحف، ومن المقرر أن ينضم آخرون في اليومين الثاني والثالث.

وأشار وزير السياحة إلى أن عدد الزائرين للمتحف حاليًا يتراوح بين 5 آلاف إلى 6 آلاف زائر يوميًا، متوقعًا أن يتضاعف الرقم ثلاث مرات إن لم يكن أكثر بعد الافتتاح.

ولفت إلى أن المتحف يعد رمزا لتراث مصر الدائم ورؤيتها للمستقبل.

وكان إيبيساوا يو، ممثل هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا) في مصر، قال في تصريحات ل” وكالة أنباء الشرق الأوسط”، إن افتتاح المتحف سيعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح صفحة جديدة في تاريخ التبادل الثقافي والسياحي بين القاهرة وطوكيو، حيث يقدم للعالم أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، ويعرض تراث مصر، الذي هو كنز للإنسانية جمعاء، بأسلوب يليق بعظمته.

وأضاف أن المساهمة اليابانية في هذا المشروع ذات شقين، الأول على الصعيد المالي، حيث قدمت اليابان عبر “جايكا” تمويلاً ضخماً غطى ما يزيد عن نصف التكلفة الإجمالية لبناء وتجهيز مرافق المتحف، فضلا عن الشق الفني والمعرفي.

وأشار إلى أنه منذ عام 2008، انخرطت اليابان في عملية نقل خبرات واسعة، حيث شارك نحو 50 خبيرًا يابانيًا في تقديم الدعم والتدريب.

كما تم تأهيل ما يقرب من 5 آلاف متدرب مصري على أحدث التقنيات في مجالات الترميم الدقيق، والنقل الآمن للقطع الأثرية.

ونشرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على «فيسبوك» بأن المتحف يعد أول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط، بعد حصوله على شهادة EDGE Advanced للمباني الخضراء لعام 2024.

الرابط المختصر