ملف.. المتحف الكبير يفتح آفاق نمو الغرف الفندقية في القاهرة
النتائج بدأت في الظهور
حمدي أحمد _ أكد خبراء ومستثمرون، أن القاهرة في حاجة شديدة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية والغرف الفندقية، لتلبية الطلب المتوقع على القطاع السياحي بعد افتتاح المتحف الكبير، وفي ظل خطة مصر لجذب 30 مليون سائح سنويًّا.
أشاروا إلى أن افتتاح المتحف يساهم في تحويل المنطقة المحيطة بالأهرامات إلى منطقة جذب سياحي للعرب والأجانب، وقد بدأت نتائج ذلك في الظهور مع انتشار فنادق الـ”بوتيك أوتيل” وشقق الإجازات في المنطقة مؤخرًا.

وأوضحوا أن افتتاح المتحف يشجع المستثمرين على ضخ استثمارات في بناء فنادق جديدة، خاصة في ظل الاحتياج الكبير داخل القاهرة، مع اعتبار الجزء الفندقي في المقام الأول عند إنشاء أي مشروع جديد.
تباينت الآراء ما بين ضرورة التوسع في إنشاء الفنادق أو الشقق الفندقية، حيث طالب البعض بزيادة إنشاء الفنادق بمواصفات عالمية وفقًا لاشتراطات وزارة السياحة، بينما رأى البعض أهمية التنوع بين الفنادق والشقق الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية.
كما طالب البعض بضرورة إعادة تشغيل المشروعات السياحية المتعثرة، ومنح حوافز وتمويلات للمستثمرين بفائدة معقولة.
جدير بالذكر أن مجموعة طلعت مصطفى أعلنت عقب افتتاح المتحف عن بدء شركتها التابعة “إيكون” تنفيذ مشروع سياحي جديد خلف المتحف، بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية، يقع على مساحة 42.4 فدانًا، بطاقة استيعابية 495 غرفة فندقية، وبتكلفة استثمارية 788 مليون دولار.
سامح سعد: افتتاح المتحف الكبير سيعمل على إضافة ليلة سياحية على الأقل ورواج السياحة الثقافية
رامي فايز: الطاقة الاستيعابية بالقاهرة الكبرى لا تكفي لعدد السياح المستهدف
رئيس أوديو للسياحة: ضرورة التنوع بين إنشاء الفنادق والشقق الفندقية
علي غنيم: عدم التوسع في بناء الفنادق بشكل عشوائي منعا لحرق الأسعار












