مكاسب النفط تتجاوز 2% مع تزايد الضبابية نتيجة حصار ترامب لفنزويلا

رويترز – ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة اليوم الأربعاء بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حصار “كامل وشامل” على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها، مما أدى إلى تصاعد التوتر الجيوسياسي في ظل مخاوف بشأن الطلب.

العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 2.4% مسجلة 60.33 دولار للبرميل

E-Bank

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.41 دولار، أو 2.4 بالمئة مسجلة 60.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 1018 بتوقيت جرينتش.

stem

خام تكساس الأمريكي ارتفع 2.6% إلى 56.69 دولار

بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.42 دولار، أو 2.6 بالمئة إلى 56.69 دولار.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وانخفض سعر الخامين عند التسوية أمس الثلاثاء مقتربا من أدنى مستوياتهما في خمس سنوات في ظل التقدم المحرز في محادثات السلام الروسية الأوكرانية، إذ يُتوقع أن يُسفر اتفاق محتمل عن تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، مما يُتيح زيادة في المعروض حتى في ظل ضعف الطلب العالمي.

ترامب فرض حصار على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا

وأمر ترامب أمس الثلاثاء بفرض حصار على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها، مضيفا أنه بات يعتبر حكام فنزويلا منظمة إرهابية أجنبية.

وقال وارن باترسون المحلل لدى (آي.إن جي) “المخاطر الروسية واضحة ومعلنة سلفا، لكن هناك مخاطر جلية تهدد إمدادات النفط الفنزويلية”.

وجاءت أحدث تعليقات ترامب بعد أسبوع من احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.

وليس واضحا عدد ناقلات النفط التي ربما تتأثر، ولا كيف ستفرض الولايات المتحدة الحصار على السفن الخاضعة للعقوبات، وما إذا كان ترامب سيلجأ إلى خفر السواحل لاعتراض السفن مثلما فعل الأسبوع الماضي. وخلال الأشهر القليلة الماضية، دفعت الولايات المتحدة بسفن حربية إلى المنطقة.

وبينما تخضع سفن كثيرة تحمل النفط في فنزويلا لعقوبات، فإن سفنا أخرى تنقل نفط البلاد، وكذلك نفطا خاما من إيران وروسيا، لم تُفرض عليها عقوبات. وتنقل ناقلات تستأجرها شركة شيفرون النفط الخام الفنزويلي إلى الولايات المتحدة بموجب تفويض كانت واشنطن منحته سابقا.

وقالت مويو شو، كبيرة محللي النفط في كبلر “يمثل إنتاج فنزويلا النفطي واحدا بالمئة تقريبا من الإنتاج العالمي، لكن الإمدادات تتركز لدى مجموعة صغيرة من المشترين، في مقدمتهم مصاف صينية صغيرة مستقلة إلى جانب الولايات المتحدة وكوبا”.
والصين هي أكبر مشتر للنفط الخام الفنزويلي الذي يشكل نحو أربعة بالمئة من وارداتها.

وقالت مصادر في السوق، استنادا إلى أرقام معهد البترول الأمريكي الصادرة أمس الثلاثاء، إن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 9.3 مليون برميل الأسبوع الماضي. وإذا أكدت بيانات إدارة معلومات الطاقة هذا الانخفاض في وقت لاحق اليوم الأربعاء، فسيكون أكبر بكثير من تراجع يبلغ 1.1 مليون برميل توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم.

الرابط المختصر