محمد أحمد _ أعلن جهاز تنمية التجارة الداخلية عن تنفيذ حزمة من المشروعات الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة العمل المؤسسي، وتعزيز كفاءتها من خلال الاعتماد على أحدث الحلول والتقنيات الرقمية المتقدمة.
وكشف الدكتور محمد عوض إبراهيم رئيس الجهاز ، عن إطلاق منظومة رقمية متكاملة لتحديث آليات متابعة الحضور والانصراف وقياس الأداء المؤسسي، تقوم على دمج البعد الجغرافي مع نظم التحقق البيومتري المتطورة.

وتتضمن المنظومة الجديدة تقنيات البصمة، والتعرف على الوجه، والصور، ودراسة البصمات الصوتية، وذلك ضمن إطار حوكمة دقيقة تضمن النزاهة والشفافية، وتوفر أدوات متابعة متعددة وموثوقة.

وأضاف أن المشروع يتضمن كذلك تنفيذ لوحات مؤشرات رقمية متقدمة تتيح المتابعة اللحظية وقياس الإنتاجية الفعلية للموظفين إلكترونيًا، من خلال الربط الذكي بين بيانات الحضور، والتواجد الجغرافي، ومستوى التفاعل مع منظومات العمل الرقمية، بما يضمن تقييمًا موضوعيًا ودقيقًا للأداء الوظيفي، ويمهد لإرساء منظومة عادلة وشفافة للإثابة والتحفيز، تستند إلى مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس.
ولفت عوض إلي أن المنظومة الجديدة تعتمد على توحيد وتكامل عدد من مصادر البيانات الموثوقة، تشمل أجهزة البصمة بمواقع العمل، ونظم التحقق الجغرافي لمختلف المواقع، إلى جانب التكامل مع الأنظمة الرقمية الرسمية، وعلى رأسها منظومات السجل التجاري، مع إتاحة لوحات متابعة ومؤشرات أداء لحظية تدعم متخذي القرار على مختلف المستويات الإدارية.
وأكد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في أساليب الإدارة الحكومية الحديثة، حيث يرسخ مفهوم الإدارة القائمة على البيانات والمؤشرات الذكية، ويسهم في رفع كفاءة التشغيل، وتعزيز الانضباط الوظيفي، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، بما يدعم توجهات الدولة نحو بناء جهاز إداري حديث ومتطور.
وشدد عوض على مواصلة تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي الشامل، وتطوير منظومات العمل المؤسسي وفق أحدث المعايير التقنية، بما يواكب متطلبات الجمهورية الجديدة ويعزز كفاءة الأداء الحكومي.












