رويترز
أوقفت خسائر لشركات النفط والبنوك اتجاها صعوديا استمر أسبوعا في سوق الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء مع إقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح بعد بيانات ضعيفة بشأن نشاط المصانع في الصين وموقف واشنطن الصارم من محادثات التجارة مع بكين.
وساعدت قطاعات دفاعية، مثل الإعلام والرعاية الصحية والاتصالات، المؤشر الأوروبي ستوكس 600 للتعافي من مستويات أكثر انخفاضا هبط إليها في التعاملات المبكرة. وأغلق المؤشر القياسي منخفضا 0.3% بعد أن كان هبط حوالي 0.7%.
ومما ساعد أيضا في كبح بعض الخسائر تزايد الرهانات على خفض لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت قريب ربما الشهر القادم بعد بيانات أمريكية أظهرت أن التضخم ارتفع بالكاد في مايو أيار.
وتلقى الأصول العالية المخاطر دعما من توقعات لتيسير للسياسة النقدية من البنوك المركزية الرئيسية حول العالم للتصدي لتباطؤ في النمو العالمي.
وسجل المؤشر ستوكس 600 مكاسب بلغت 4.5% هذا الشهر متعافيا من موجة مبيعات في مايو الذي شهد أسوأ أداء شهري له في أكثر من عامين.
وجاء مؤشر أسهم شركات النفط والغاز الأوروبية في مقدمة الخاسرين في جلسة يوم الأربعاء مع هبوطه 2.2% متضررا من تراجع أسعار النفط بعد زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات أضعف للطلب العالمي.
وأغلق مؤشر أسهم البنوك الأوروبية، التي يميل للتضرر من توقعات خفض أسعار الفائدة، منخفضا 1.1%.