مبيعات العرب والأجانب تهبط بالبورصة إلى المنطقة الحمراء

رنا ممدوح

أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد على تراجع بنسبة 0.19%، وأغلق عند مستوى 14017 نقطة.

في حين صعد سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني، بنسبة 0.32%، وأغلق عند مستوى 74.58 جنيها.

وهبط كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.03%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.08%.

وبلغ إجمالي قيمة التداولات 254.343 مليون جنيه على 161 شركة من خلال 9642 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 66 شركة مقابل ارتفاع 42 في حين لم تتغير أسعار 53.

وفيما يخص تعاملات المستثمرين بجلسة اليوم على الأسهم فقط، فسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 16.407 مليون جنيه بدفع من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 16.966 مليون جنيه مقابل 558.929 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 15.236 مليون جنيه بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 17.591 مليون جنيه مقابل 2.355 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 31.643 مليون جنيه منها 15.971 مليون جنيه للأفراد و15.672 مليون جنيه للمؤسسات.

وهيمنت تعاملات المصريين على نسبة 83.32% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما سيطر الأجانب على 7.01% والعرب على 9.67%، بعد استبعاد الصفقات.

واستحوذت المؤسسات على 32.74% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 67.25%.

وتصدر سهم القاهرة للإسكان والتعمير قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 9.67%، تلاه سهم العربية للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 5.43%، ثم سهم ايديتا للصناعات الغذائية بنسبة 5.26%.

في حين تصدر سهم الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 7.17%، تلاه سهم الحديثة للمواد العازلة مودرن بيتومود بنسبة 6.57%، ثم سهم مطاحن وسط وغرب الدلتا بنسبة 5.56%.

وقال معتصم الشهيدي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الأوراق المالية، إن السوق تعاني حالة من الركود منذ انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك؛ لتعطشها إلى محفزات جديدة.

وأضاف الشهيدي أن الشائعات التي تطلق على فترات حول صفقة جلوبال تيلكوم وضريبة الدمغة خلقت حالة من الترقب لدى المستثمرين انعكست سلبًا على إجمالي التداولات التي لم تتخطي 300 مليون جنيه.

وتوقع استمرار الحالة العرضية للسوق المصرية بالتراجع أو الارتفاع الطفيف لحين الإعلان عن محفزات جديدة.

ومن جانبه، أرجع إيهاب السعيد، العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية، الأداء الهزيل لسوق المال المحلية إلى إطالة مناقشة الملفات التي ينتظرها السوق.

ورجح استمرار وضع السوق “الهزيل” لحين الانتهاء من أحد المحاور المنتظرة، وذلك فيما يخص صفقة جلوبال تيلكوم، أو ملف ضريبة الدمغة.

وحدد العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية المستويات التي يتحرك خلال المؤشر الرئيسي للبورصة بجلسات الأسبوع بين 14000-13600 نقطة.

وقال إسماعيل عبد الوهاب، مدير حسابات العملاء بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن هناك حالة من التخوف سيطرت على أغلب المتعاملين نتيجة لإطالة المناقشات حول ضريبة الدمغة وعدم اتخاذ قرار نهائي فيما يخص إلغاء الزيادة المقترحة.

وتوقع أن تتخذ البورصة اتجاها عرضيا مائلا للهبوط بجلسة غدٍ الأثنين.