تراجع الليرة والسندات الدولارية بعد الإطاحة بمحافظ البنك المركزي التركي

العربية دوت نت

تراجعت السندات الحكومية التركية المقومة بالدولار اليوم الاثنين بعد إقالة الرئيس رجب طيب أردوغان، المناصر لأسعار الفائدة المنخفضة، محافظ البنك المركزي مراد جتينقايا، بينما تراجعت الليرة بنحو 2% مسجلة أدنى مستوى في أسبوعين.

E-Bank

وتراجعت الليرة إلى 5.8245 في التعاملات الآسيوية المبكرة في ظل مخاوف المستثمرين بشأن نتائج ذلك التحرك على استقلالية البنك المركزي.

وانخفضت الليرة نحو 8% منذ بداية العام بعد أن هوت 30% العام الماضي خلال أزمة عملة.

وانخفض المؤشر الرئيسي للأسهم 1.5% مع تراجع قطاع البنوك 2.3%. وهبطت السندات التركية المقومة بالدولار في شتى الآجال.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأفادت بيانات رفينيتيف بأن السندات الحكومية المقومة بالدولار نزلت في شتى الآجال، إذ تراجعت إصدارات 2020 و2030 و2041 بنحو سنت في التعاملات المبكرة.

وأظهر مرسوم رئاسي نُشر بالجريدة الرسمية صباح السبت، إقالة محافظ البنك المركزي مراد جتينقايا، الذي كان من المقرر أن تستمر ولايته ومدتها 4 أعوام حتى 2020، وتعيين نائبه مراد أويسال بدلا منه.

ونقل عن أردوغان قوله: “أبلغناه مرارا خلال اجتماعات اقتصادية أنه ينبغي خفض أسعار الفائدة. أبلغناه أن خفض سعر الفائدة سيسهم في خفض التضخم. لم يفعل ما كان ضروريا”.

وأشارت صحيفة “حريت” اليومية إلى أن أردوغان ذكر سبب إقالة جتينقايا قبل نحو عام من انتهاء ولايته خلال اجتماع للتشاور في إسطنبول مع أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ولم يُذكر سبب رسمي لعزل المحافظ، لكن مصادر حكومية عزته إلى إحباط أردوغان بسبب إبقاء البنك سعر الفائدة الأساسي عند 24% منذ سبتمبر الماضي لدعم الليرة المتعثرة.

وفي بيان مكتوب أمس، قال أويسال، إنه سيعمل بشكل مستقل على تطبيق أدوات السياسة النقدية التي تركز على تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في استقرار الأسعار والحفاظ على هذا الاستقرار.

الرابط المختصر