رويترز
شهدت الأسهم الأوروبية هبوطا طفيفا يوم الاثنين تحت ضغط خسائر أسهم دويتشه بنك رغم اتخاذ البنك خطوة كبيرة لإعادة الهيكلة، بينما تعرضت الأسواق لضغوط بشكل عام جراء تضاؤل الآمال في أن يجري مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفضا كبيرا في أسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.05 في المئة، مع هبوط جميع المؤشرات الرئيسية.
وسجل مؤشر بورصة مدريد، الزاخر بأسهم البنوك، أداء أقل من السوق، بينما حقق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني أداء أفضل بدعم من مكاسب أسهم شركات التعدين وشركات النفط الكبرى.
وجاءت أحجام التداول على المؤشر ستوكس 600 أقل كثيرا من المتوسطات اليومية للمدى الطويل.
وقفز سهم دويتشه بنك بنحو أربعة في المئة في التعاملات المبكرة، بعدما أعلن المصرف الألماني عن أحد أكبر الإصلاحات في بنوك الاستثمار منذ فترة ما بعد الأزمة المالية، لكنه غير اتجاهه ليغلق منخفضا خمسة في المئة بعد تساؤل المستثمرين عن أهداف إعادة هيكلة البنك.
وبدأ دويتشه في تسريح موظفين في أنحاء شتى من سيدني إلى لندن يوم الاثنين مع بدئه في خطة إعادة هيكلة تتكلف 7.4 مليار يورو (8.3 مليار دولار) وتتضمن الاستغناء عن 18 ألف وظيفة.
وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي واحدا في المئة تحت ضغط تراجع سهم جوليوس باير 4.9 في المئة، بعدما عين المصرف السويسري رئيسا تنفيذيا جديدا.