السعودية ما زالت تحتل صدارة موردي النفط للصين في سبتمبر

aiBANK

رويترز

أظهرت بيانات جمركية يوم الجمعة أن السعودية احتفظت بمركزها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في سبتمبر بدعم من طلب المصافي الجديدة وفي الوقت الذي واصلت فيه الواردات من إيران وفنزويلا الانخفاض بسبب عقوبات أمريكية.

E-Bank

ومن المرجح أن يكون للهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ على منشأتين لمعالجة النفط في المملكة في الرابع عشر من سبتمبر ، والذي أدى لتوقف نصف إنتاج البلاد من النفط، تأثير على التسليمات في أكتوبر.

وفي ذروة الاضطراب، طلبت أرامكو السعودية من العملاء تبديل درجات الخام المخصصة للتحميل لهم في النصف الثاني من سبتمبر وأوائل أكتوبر وأرجأت تسليمات للخام والمنتجات النفطية للعملاء لعدة أيام.

وكشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين أن شحنات النفط السعودي بلغت 7.17 مليون طن في سبتمبر ، أو 1.74 مليون برميل يوميا.

ويقل ذلك الرقم عن 7.79 مليون طن في أغسطس ويمثل تقريبا مثلي المستوى البالغ 3.784 مليون طن في سبتمبر 2018.

وبلغت الواردات في أول تسعة أشهر من العام 59.7 مليون طن بارتفاع 55.4 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.

من ناحية أخرى، واصلت العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران والتوترات في الشرق الأوسط تقليص الواردات.

وبلغت واردات الصين من النفط الخام الإيراني 538 ألفا و878 طنا الشهر الماضي بحسب ما كشفته البيانات مقارنة مع 787 ألفا و657 طنا في أغسطس ، بما يقل كثيرا عن 2.13 مليون طن قبل عام.

وأظهرت البيانات أن الشحنات من فنزويلا انكمشت إلى 588 ألفا و698 طنا الشهر الماضي، انخفاضا من 1.45 مليون طن في أغسطس و808 آلاف و593 طنا في سبتمبر من العام الماضي.

وتنطوي تسليمات سبتمبر على شحنة واحدة جرى تحميلها في أواخر يوليو وفقا لتقدير رفينيتيف.

الرابط المختصر