صندوق الثروة السعودي يدرس زيادة حصته في أرسيلور ميتال جبيل بقيمة 300 مليون دولار

حابي

يدرس صندوق الثروة السيادي السعودي ضخ أكثر من 300 مليون دولار لزيادة حصته في شركة أنابيب الصلب “ارسيلور ميتال جبيل”، وفقا لما نقلته بلومبرج عن مصادر وثيقة الصلة بالملف.

E-Bank

وأوضحت المصادر أن الصندوق السعودي يخطط لمضاعفة حصته في المشروع المشترك بينها وبين “أرسيلور ميتال” الهندية العملاقة للصلب إلى 40% عبر شراء أسهم جديدة وتحويل الديون إلى حقوق مساهمين.

وتابعت المصادر بأن البنود النهائية للصفقة لم يتم التصديق عليها بعد وأن الخطط المتعلقة بالأمر قد تتغير.

وأسست “أرسيلور ميتال” مصنع الجبيل في 2007 كمشروع مشترك مع شركة “التنمية” وهي إحدى شركات مجموعة بن جار الله، وآنذاك قالت أرسيلور ميتال إن المصنع قد يصبح أكبر مورد لأنابيب الصلب إلى الشرق الأوسط الذي تزدهر فيه صناعة النفط والغاز التي تستخدم هذا النوع من الأنابيب، وتابعت أن المصنع سينتج أكثر من 600 الف طن من الأنابيب سنويا ويوظف أكثر من 600 شخص.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتأثر مشروع مصنع الجبيل بالأزمة المالية العالمية التي ضربت اقتصادات العالم في 2008، ثم بالركود العظيم الذي تلاها، كما تأثر لاحقا بانهيار أسعار النفط بحلول نهاية 2014، واعترفت أرسيلور ميتال في تقاريرها السنوية خلال العامين الماضيين بأن الموقف المالي لمشروع جبيل تأثر سلبا بسبب التباطؤ الذي تجاوز التوقعات بخصوص سير العمليات في المصنع.

وفي 2016، خفضت أرسيلور ميتال القيمة الدفترية لاستثمارت أسهمها بالشركة إلى الصفر، ولا زالت تملك حصة قدرها 40.8% في المشروع. كما قامت “أرسيلورر ميتال” أيضاً بخفض قيمة استثمارات إضافية ضختها بعد أن حصلت عليها في صورة قروض حاملي الأسهم، وبعض هذه القروض على الأقل مستحقة السداد هذا العام، وفقا لبيانات مالية من الشركة.

وقالت المصادر إن حصة “أرسيلور ميتال” لن تتأثر بمقايضة الديون مقابل الأسهم.

وقال الصندوق السعودي في وثيقة استراتيجية نشرت العام الماضي إنه يريد استخدام مصنع أرسيلور ميتال لتعزيز دور السعودية كمورد للأنابيب إلى قطاع الطاقة في إطار جهودها لدعم الصناعات غير النفطية.

ويعد صندوق الثروة السعودي محور الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط في إطار خطة التحول الاقتصادي المعروفة باسم رؤية 2030.

وقالت الحكومة إنها تريد نقل ملكية أرامكو السعودية إلى الصندوق.

ورفض المتحدثون باسم الصندوق وشركة “أرسيلور ميتال” التعليق، كما لم تستجب شركة “التنمية” ومجموعتها الأم “بن جار الله القابضة” لطلبات الحصول على تعليق.

الرابط المختصر