أحمد منصور: العميل هو المستفيد الأول من مبادرات المركزي وانتعاشة مرتقبة للمبيعات
الشركات التي تمتلك مخزون وحدات جاهزة ستحقق طفرة بيعية
بكر بهجت
قال المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذي لشركة كاسيل للتطوير العقاري، إن العملاء هم المستفيد الأول من مبادرات البنك المركزي، نظرًا لأن الشركات تتمثل استفادتها في تخفيف أعباء الشركات والخاصة بتمويل العملاء عبر أنظمة السداد طويلة الأجل التي قدمتها، لافتًا إلى أن التوقعات كافة تشير إلى أن هناك انتعاشة ستشهدها المبيعات العقارية، وخاصة في المشروعات التي تتوافق مع متطلبات المبادرة.
وأضاف منصور في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الفجوة التمويلية مثلت اللاعب الأساسي في السوق على مدار السنوات الأخيرة، حيث أجبرت تلك الفجوة الشركات على العمل بأنظمة سداد طويلة الأجل وصلت في مشروعات عدة إلى نحو 10 سنوات، مشيرًا إلى أن الشركات التي لديها مخزون وحدات منفذة فعليًّا هي التي ستحقق طفرة بيعية، وفي المقابل ستنخفض الضغوط عن الشركات الأخرى التي لا تزال تعمل على مشروعاتها.
وتابع أن الشركة لا تستهدف الحصول على قروض خلال العام الجاري، خاصة وأن السيولة المتاحة لديها والتي تم تحقيقها من المبيعات ستوفي احتياجاتها الخاصة بالإنشاءات، لافتًا إلى أن الشركة لديها تعاملات بنكية بالفعل من خلال ذراعها للمقاولات «MIG» والتي تحصل على ائتمانات بنكية أسوة بباقي الشركات.
وقبل أسبوعين أعلنت شركة كاسيل للتطوير العمراني عن بدء عمليات الإنشاءات وأعمال الخرسانات الخاصة بالعمارات في مشروعها «كاسيل لاند مارك» بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف استكمال 15٪ من إنشاءات المرحلة الأولى مع نهاية العام الجاري 2019 بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2022.
وأعلنت الشركة مؤخرًا عن المرحلة الثالثة «سبرينجفيلد» من مشروع كاسيل لاندمارك مع بداية صيف 2019، والتي تمتد على مساحة 6 أفدنة باستثمارات 450 مليون جنيه و تضم 238 وحدة سكنية، بمساحات تتراوح ما بين 120 إلى 285 مترًا مربعًا.
وفيما يتعلق بعمليات التوريق قال منصور إن الشركة تعتمد على استثماراتها الذاتية حتى الآن ومقدمات التعاقد، وجميعها تغطي احتياجاتها، لافتًا إلى أن التوريق يعد أفضل الوسائل التي اعتمدت عليها الشركات العقارية خلال السنوات الماضية وقت ارتفاع الفائدة البنكية.
الشركة سددت 270 مليون جنيه أقساط أراضي العام الجاري
وبلغت قيمة الأقساط التي سددتها شركة كاسيل للتطوير العقاري نحو 270 مليون جنيه في مقابل الأراضي التي حصلت عليها الشركة مؤخرًا، حيث تمثل تلك القيمة الأقساط التزامات على الشركة خلال العام الجاري، وذلك نظير أراضي مشروعي، كاسيل لاند مارك السكني وإيست سايد التجاري الإداري، اللذين تقيمهما الشركة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد المهندس أحمد منصور الرئيس التنفيذي للشركة، أن الشركة تسير على الجدول الزمني الخاص بالأقساط المستحقة على أراضي مشروعاتها بصورة منضبطة، وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطتها البيعية والإنشائية.
مفاوضات جارية مع عدة شركات ومُلاك أراضٍ للتوسع في مناطق جديدة
وتبلغ قيمة آخر الأقساط التي دفعتها الشركة نحو 51 مليون جنيه، حيث دفعت الشركة قسطين بقيمة 219 مليون جنيه حتى شهر يونيو الماضي، موزعة بين 189 مليون جنيه قسطًا للأرض الخاصة بمشروع كاسيل لاند مارك، وقسط آخر قيمته 30 مليون خاص بمشروع إيست سايد.
وتعمل شركة كاسيل على مشروع «كاسيل لاندمارك»، حيث تقوم كاسيل للتطوير العمراني بدور المطور الرئيسي للمشروع البالغة استثماراته 5 مليارات جنيه، ويضم المشروع 1724 وحدة سكنية، والمشروع الثاني الذي تعمل عليه الشركة هو «إيست سايد» والذي يقام على مساحة 7600 متر مربع بمحور الأمل بالعاصمة الإدارية بين R2 و R3، وتستهدف الشركة مبيعات مستهدفة من المشروع 1.5 مليار جنيه.