رئيس المصرية للسيارات: إستلام القوائم السعرية الجديدة لموديلات 2020 منتصف يناير الجاري على أقصى تقدير
ترجيحات بإقرار بعض الوكلاء تخفيضات وامتناع البعض الآخر
شاهندة إبراهيم
قال المهندس محمد ريان رئيس مجلس إدارة شركة المصرية للسيارات، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، إن الفروق السعرية التي شهدها السوق الفترة الماضية بين الوكيل والموزع، هي خصومات وعروض ترويجية أقرها الأخير بسبب ركود المبيعات وطبقها بهدف تحريك المياه الراكدة وضمان دوران رأس المال.
ارتفاع وتيرة خصومات الموزعين لتحريك المياه الراكدة
وأكد ريان، أن السوق لا تُعاني من تواجد مخزون زيادة كما يُشاع وإنما لا توجد حركة بيع، وهو ما أرجعه إلى ترقب العملاء لإقرار باقي الكيانات العاملة في القطاع تخفيضات لمنافسة السيارات الواردة من تركيا التي هبطت أسعارها حتى 25 ألف جنيه مطلع يناير 2020 بعد نفاذ المرحلة النهائية من اتفاقية الشراكة التركية مع مصر وتمتع كل من فيات تيبو وتويوتا كورولا ورينو ميجان على الإعفاءات الجمركية الكاملة “الجمارك الصفرية”.
يُذكر أن شركة تويوتا إيجيبت خفضت أسعار كورولا بقيم تراوحت بين 10 إلى 19 ألف جنيه، فيما أعلنت شركة داينامكس للتوزيع عن هبوط أسعار جميع فئات فيات تيبو حتى 25 ألف جنيه، وجاء ذلك مطلع يناير 2020.
وأطلقت عدة شركات تخفيضات سعرية على 5 طرازات ذات مناشئ روسية وكورية ويابانية محلية الصنع خلال الأسبوع الأول من يناير الجاري، بقيم تراوحت بين 3 إلى 10 آلاف جنيه، فيما ذهبت توقعات خبراء في السوق إلى إطلاق باقي الشركات خصومات سعرية وعروض ترويجية أو منح عروض الضمان الممتد أو تقليل كماليات السيارات بهدف الحصول على تخفيض سعري من الصانع العالمي.
وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة المصرية للسيارات، موزع شيفروليه وأوبل وبيجو وإم جي والعديد من العلامات التجارية الأخرى، أن تستقر الأوضاع البيعية في السوق بحلول شهر فبراير القادم، بعد انقضاء مرحلة الترقب الحالية واتخاذ العملاء قراراتهم الشرائية.
ورجح أن يرسل الوكلاء المحليين الأسعار الجديدة لموديلات 2020 لشركته منتصف يناير الحالي على أقصى تقدير، معتقدًا إمكانية أن يلجأ بعض الوكلاء لإجراء تخفيضات سعرية لطرازات العام الجديد لمواكبة تخفيضات الواردات التركية، وفي المقابل قد يمتنع البعض نظرًا لرفض الشركة الأم وقد تطالب الوكيل المحلي تقديم الطرازات بنفس السعر، وهو ما فسره بأنها قد تكون منحته دعم في السابق وتضعه الآن أمام خيار انتزاع الدعم مقابل هبوط الأسعار لمستويات أخرى.