المشاركون في مائدة إنفستجيت: السوق العقاري يحتاج إلى كيان موحد لشركات التسويق

بكر بهجت _ شدد المشاركون في المائدة المستديرة الخامسة لإنفستجيت على ضرورة وضع إطار منظم للعلاقات بين المطورين والمسوقين، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة وحقوق الطرفين، ويحافظ على مستوى المنافسة.

وأضافوا خلال الجلسة الأولى من المائدة التي عقدت اليوم، بعنوان «تنظيم العلاقة بين المطور والوسيط العقاري»، برعاية “حابي”، أن السوق يشهد منافسة كبيرة بين مختلف الشركات، مما يتطلب ضرورة العمل على تنظيمه وخاصة فيما يتعلق بشركات التسويق.

E-Bank

المهندس هشام شكري، رئيس المجلس التصديري للعقار، والرئيس التنفيذي لمجموعة رؤية للاستثمار العقاري والسياحي، أكد أن السوق شهد تواجد عدد كبير من المطورين العقاريين الجدد بالإضافة الى عدد كبير من شركات التسويق العقاري وهو أمر صحي وداعم لقوة القطاع ، لافتا إلى أن تعدد الشركات العاملة بالمجال هو أمر صحي ولكنه يتطلب التنظيم.

أضاف أنه يجب العمل على توفير كيان قانوني يضم المسوقين العقاريين تحت مظلته، في ظل تعدد الشركات والمشروعات، لافتا إلى أن كبر حجم محفظة المشروعات لدى كل شركة يعطي زخما للسوق لكنه في الوقت ذاته يستوجب التنظيم.

ومن جانبه قال أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتسويق العقاري إن إنشاء الجمعيه يمثل بداية لضبط أداء السوق العقارى من خلال تنظيم عمل شركات التسويق وتنظيم علاقتها بالمطورين والعملاء.

وأضاف أن شركات التسويق جزء مهم وفاعل فى السوق العقاري ولعبت دور مهم فى خلق الوعى المعرفى للعملاء للشراء فى المدن والمناطق الجديدة وبالتالي الترويج لهذه المدن.

وأوضح أن الجمعية تعمل حاليا على تنظيم أداء المسوقين بداية من تدريب العاملين بالشركات ورفع قدراتهم.

وقال مصطفى إن الجمعية كانت الحل الأقرب لتجميع المسوقين فى المرحلة الحالية وانها تعمل على مجموعة من الملفات فى القطاع.

وفي سياق متصل قال هاشم القاضي رئيس مجلس إدارة شركة «درايا» للتسويق العقاري، إن شركات التسويق تكمل عمل المطورين العقاريين فى الترويج والتسويق لمشروعاتهم وليست منافسا لها.

وأكد على أهمية الشفافية فى التعامل بين المطورين والمسوقين لإنجاح العلاقة وبالتالي تسويق المشروعات وتنشيط السوق العقاري.

وشدد القاضي على أهمية رفع تغيير ثقافة التعامل بين المطورين والمسوقين حيث تواجه مشكلات بما فى ذلك عدم توافر المعلومات أو عدم الاعتماد على المسوقين بشكل أساسي.

وقال إن العمولات التى تحصل عليها شركات التسويق وإن كانت ارتفعت قيمتها مؤخرا إلا أنها لا تزال أقل من عمولات فى دول قريبة وأسواق مشابهة، كما يواجه مسوقون صعوبة فى كثير من التعاملات فى الحصول عليها.

الرابط المختصر