حابي
رفضت شركتا ديلويت وبرايس ووترهاوس كوبرز، العرض المقدم من كولوني كابيتال للاستحواذ على بعض صناديق أبراج كابيتال، وفقا لما نقلته وول ستريت جورنال عن مصادر.
وتقوم شركتا ديلويت وبرايس ووتر هاوس كوبر بدور المصفي المؤقت لمجموعة أبراج بموجب قرار قضائي.
وبحسب الصحيفة، قد يؤدي الرفض إلى مزيد من التأخير في عملية بيع ذراع أبراج لإدارة الصناديق، في وقت تواجه فيه الشركة ضغوطا لبيع أصولها من أجل توفير سيولة تضمن استمرار عملياتها وسداد مستحقات الدائنين.
وقالت أبراج الشهر الماضي إنها وافقت على بيع 4 صناديق لشركة كولوني كابيتال التي تتخذ من لوس أنجلوس مقراً لها.
وأكدت إنها أخبرت المستثمرين بعد ذلك بأنها تحتاج إكمال عملية البيع لتوفير السيولة النقدية اللازمة لسداد ديونها البالغة أكثر من مليار دولار بالإضافة إلى إيجاراتها ورواتب موظفيها.
ومنذ ذلك الوقت، تعرضت عملية البيع لانتقادات واسعة من مستثمرين قالوا إنهم لم يحصلوا على الوقت الكافي لتقييم عرض كولوني.
وبحسب موقع “برايفت إيكويتي نيوز” كانت برايس ووترهاوس كوبرز وديلويت قد دعتا الأسبوع الماضي كل من كولوني والشركات الأخرى إلى تقديم عروض جديدة لشراء ذراع أبراج.
وقدمت شركة سيربراس كابيتال مانجمنت العملاقة في الولايات المتحدة، عرضًا جديدًا لشراء منصة إدارة الصناديق في الشركة.
ومن غير الواضح لماذا تم رفض عرض كولوني كابيتال.
ولم تستجب كل من أبراج وديلويت و برايس ووترهاوس كوبرز لطلبات الحصول على تعليق.
ولا يزال عرض سيربرس قيد الدراسة، وفقا لأحد المصادر.
وكانت سيربرس قد قد مت عرضا بقيم تزيد قليلا عن 24 مليون دولار، وفقا لوثائق سرية.
ويعتزم المصفون استخدام عائدات بيع وحدة إدارة الصناديق في أبراج لسداد جزء من مئات ملايين الدولارات التي تدين بها الشركة للدائنين والمستثمرين.
ووصف تقرير أعدته شركة برايس ووترهاوس كوبرز لمحكمة جزر كايمان الكبرى، أبراج بأنها “غير مستقرة إلى حد كبير” .
وقال إن أبراج استخدمت حصصها الخاصة في صناديقها الاستثمارية كضمان للقروض، كما اقترضت عن طريق الشركات الموجودة في صناديقها الاستثمارية.