رويترز _ قال بنك أوف أمريكا يوم الجمعة إن المستثمرين تخارجوا من السندات والأسهم وجميع بقية فئات الأصول الكبرى وضخوا أموالا في أدوات النقد في أسبوع مضطرب للأسواق شهد محو تريليونات الدولارات في ظل تصاعد مخاوف الركود بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
وقال محللون لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش، الذين يحللون بيانات أسبوعية من إي.بي.إف.آر المتخصصة في تتبع التدفقات، إن أسواق النقد سجلت دخول تدفقات بقيمة 136.9 مليار دولار هي الأكبر على الإطلاق.
وسحب المستثمرون تدفقات قياسية بلغت 25.9 مليار دولار من صناديق السندات في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
وتتجه الأسهم العالمية يوم الجمعة صوب أسوأ أداء أسبوعي منذ الأزمة المالية في عام 2008 بعد أن انخفضت عشرة بالمئة يوم الخميس.
وقال بنك أوف أمريكا إن ”الانهيار“ في الأسواق يشير إلى مخاوف ركود اقتصادي وحالات تخلف عن سداد الديون، مما يؤدي إلى عمليات تسييل إجبارية في وول ستريت وانعدام كفاءة السياسات.
ولم تكن تخفيضات لأسعار الفائدة من جانب العديد من البنوك المركزية وإجراءات تحفيز اتخذتها حكومات كافية لتهدئة مخاوف المستثمرين إذا أن الضرر الاقتصادي الناجم عن الفيروس ما زال من الصعب تقييمه.