باسل السيسي: اتجاه لمخاطبة البنك المركزي لطلب المزيد من التسهيلات

حابي _ كشف باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، عن وجود اتجاه لمخاطبة البنك المركزي، لطلب آليات وتسهيلات إجرائية تمكن الشركات من الحصول على قروض ميسرة، وذلك لمساعدتهم في صرف رواتب العاملين، خلال هذه الأزمة دون التخلي عنهم.

أضاف السيسي في تصريحات خاصة، أن الغرفة تعمل حاليًا على إعداد مجموعة من البرامج التي تهدف إلى الحد من الخسائر المادية التي تعرضت لها الشركات السياحية إثر تفشي فيروس كورونا.

نتعاون مع وزارة القوى العاملة لتفعيل صندوق الطوارئ

وأوضح باسل السيسي أن هناك تعاونًا مع وزارة القوى العاملة لتفعيل صندوق الطوارئ لسداد رواتب العاملين خلال فترة توقف النشاط، وذلك لمدة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة، على حسب إمكانية الصندوق المالية.

وأكد أنه جارٍ إعداد قاعدة بيانات تخص العاملين في الشركات السياحية، المؤمن عليهم وإرسالها للغرفة، حيث تبحث الغرف طرق مساعدة الشركات في سداد رواتب العاملين خلال فترة توقف النشاط بسبب كورونا، لافتًا إلى أنه الهدف الرئيسي لدى الغرفة خلال الفترة الحالية.

وأشار باسل السيسي إلى أن الفترة الجارية تتطلب عمل الشركات كل واحدة على حدة، بإعداد تصور ومقترح شامل للستة أشهر المقبلة، مع الحفاظ على موظفيها والعملاء ومخاطبتهم بصورة مستمرة، هذا إلى جانب استعداد كامل لأي تطور غير محسوب، وتحديدًا حال الحصول على لقاح فعلي يسهم في القضاء على هذه الأزمة، خاصة أن مصر ستكون من أوائل الدول المستفيدة بعد انتهاء هذه الأزمة.

الجانب السعودي لم يرد حتى الآن على مطالبات استرداد مبالغ الحج والعمرة

وفيما يخص استرداد مبالغ رحلات العمرة والحج، والتي رفض الكشف عن قيمتها، قال إن الجانب السعودي حتى الآن لم يرد على مطالبات الغرفة، وجار إجراء اتصالات مكثفة مع وزارة السياحة والآثار، للوصول إلى حل في هذا الشأن.

وقالت غرفة السياحة الأسبوع الماضي، أنه جارٍ بحث تفعيل آلية استرداد الأموال التي تم سدادها للجانب السعودي من إقامة بالفنادق وتكلفة خدمات المعتمرين، مع وزارة السياحة، موضحة أن استرداد الأموال سيتضمن التأمين الطبي ورسوم التأشيرة، منوهة إلى أن المباحثات تجري مع وزارة الحج السعودية، والسفارة السعودية بالقاهرة، للتواصل مع جميع الجهات السعودية لتسريع الإجراءات وآلية الاسترداد في أسرع وقت ممكن.

وذكرت الغرفة، أن الشركات لم تسترد الأموال التي تم سدادها للجانب السعودي حتى الآن من أجل إعادتها للمواطنين الذين تم إلغاء رحلات العمرة لهم بسبب الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ضمن تطورات أزمة فيروس كورونا.