رويترز
أبلغ مصدران مطلعان رويترز أن شركة أرامكو السعودية تستهدف شراء حصة مسيطرة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المتخصصة في صناعة البتروكيماويات، ربما من خلال الاستحواذ على الحصة المملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي بالكامل، والبالغة 70 بالمئة.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، أكدت أرامكو تقريرا نشرته رويترز عن أنها تعمل على شراء محتمل ”لحصة استراتيجية“ في سابك من صندوق الاستثمارات العامة، أكبر صندوق للثروة السيادية في المملكة.
وتفكر أرامكو أساسا في شراء الحصة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بالكامل. لكن إذا لم يتحقق ذلك، فقد ينتهي المطاف بأرامكو إلى شراء حصة في سابك تزيد على 50 بالمئة لتصبح صاحبة حصة أغلبية بحسب ما ذكره المصدران.
لكنهما أشارا إلى أنه لم يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن حجم الحصة حيث ما زالت المباحثات في مرحلة مبكرة جدا.
وأحجمت أرامكو عن التعليق. ولم يرد صندوق الاستثمارات العامة على طلب من رويترز للتعقيب.
وتبلغ قيمة رأس المال السوقي لسابك المدرجة في بورصة الرياض، وهي رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، 385.2 مليار ريال (103 مليارات دولار).
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية في مقابلة مع تلفزيون العربية يوم الجمعة إن الاستحواذ المحتمل سيؤثر على الإطار الزمني للطرح العام الأولي المزمع لأرامكو هذا العام.
وتخطط أرامكو لتعزيز الاستثمارات في قطاعي التكرير والبتروكيماويات للدخول إلى أسواق جديدة، وترى أن النمو في قطاع الكيماويات مهم لاستراتيجيتها في أنشطة المصب لتقليص مخاطر تباطؤ الطلب على الخام.
وتعتزم أرامكو زيادة قدرتها التكريرية إلى ما يتراوح بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يوميا من نحو خمسة ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي وزيادة إنتاجها من البتروكيماويات إلى المثلين بحلول 2030.
وتضخ أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، نحو عشرة ملايين برميل يوميا من النفط الخام.