هالة السعيد: الصندوق السيادي يستهدف تصميم منتجات استثمارية فريدة من نوعها

ويشارك في العديد من المشروعات بالقطاعات ذات الأولوية في ظل أزمة كورونا

حابي – قالت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن إنشاء صندوق مصر السيادي جاء في إطار خطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030، وما يتطلبه ذلك من زيادة حجم الاستثمارات وتنوع مصادر التمويل.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأضافت السعيد، خلال الندوة الإلكترونية التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين عبر الفيديو كونفرانس، أن الصندوق يسعى إلى خلق ثروات للأجيال المستقبلية عن طريق تعظيم الاستفادة من القيمة الكامنة في الأصول المستغلة وغير المستغلّة في مصر وتحقيق فوائض مالية مستدامة، وذلك من خلال تصميم منتجات استثمارية فريدة من نوعها، كما يستهدف الصندوق تحقيق عوائد مالية مستدامة على المدى الطويل من خلال محفظة متوازنة ومتنوعة.

وأكدت نجاح الصندوق في جذب مستثمرين وشركاء من الداخل والخارج وتوقيع اتفاقيات للدخول في شراكات متعددة بالرغم من التحديات الاقتصادية التي شهدتها الفترة الأخيرة، حيث بداية انطلاق النشاط الاستثماري للصندوق وعقد الشراكات الاستثمارية على كل الأطر محليًا وعربيًا ودوليًا.

وتابعت السعيد أنه على المستوى المحلي تم توقيع اتفاقيتين تعاون استثماري في نوفمبر الماضي مع وزارة قطاع الأعمال العام وبنك الاستثمار القومي لتعظيم الاستفادة من بعض الأصول المملوكة لهما.

تابعنا على | Linkedin | instagram

إضغط لتحميل العدد التاسع من نشرة حابي

وأشارت إلي أنه على المستوى العربي، أنشأ الصندوق منصة استثمارية مع الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة للاستثمار المشترك في مجموعة متنوعة من القطاعات والمجالات.

وأكدت السعيد أن صندوق مصر السيادي يخطط لتدشين مجموعة من الصناديق الفرعية المتخصصة في المجالات المختلفة تتضمن صندوق فرعي للخدمات الصحية المتنوعة، وصندوق فرعي للبنية الأساسية والتحتية، وصندوق فرعي للخدمات المالية والتحول الرقمي، فضلًا عن صندوق فرعي للسياحة والاستثمار العقاري.

وقالت إن الصندوق يعمل حاليا على عدة مشاريع في مجموعة من القطاعات المختلفة وخاصة القطاعات ذات الأولوية الآن في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد مثل قطاع الخدمات الصحية.

وقالت وزيرة التخطيط إن الإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة، في إطار خطة الحكومة لاستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته منذ نوفمبر 2016 ، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ خطة شاملة للإصلاح الهيكلي لعدد 7 قطاعات واعدة في الاقتصاد لها الأولوية منها المجال الصحي.

وأضافت السعيد أن الدولة قامت بالعديد من التوازنات للحفاظ علي السلع الاستراتيجية والحفاظ علي العمالة والسيولة بالمؤسسات ولازال التضخم 5% موضحة أن مصر من الدول التي لم يشعر مواطنيها بنقص في أي من السلع الاستراتيجية خلال فترة الأزمة.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر