سكاي نيوز عربية – أدى وباء كورونا إلى خسارة أكثر من مليون وظيفة في إسبانيا، في الفصل الثاني من العام، غالبيتها في القطاع السياحي، بحسب الأرقام الرسمية التي نشرت الثلاثاء.
وأعلن المعهد الوطني للإحصاء أن معدل البطالة ارتفع أيضا إلى 15.3%، في الفصل الثاني، مقابل 14.4%، في الفصل الأول، ما يرفع عدد العاطلين عن العمل الى 3.37 مليونا.
لكن هذا الرقم الذي يشكل ارتفاعا في عدد العاطلين عن العمل بـ 55 ألفا مقارنة مع الفصل السابق، أقل من الواقع لأن حوالى 1.1 مليون شخص صنفوا “غير عاملين” كما أضاف المعهد الوطني للإحصاء.
وقالت هذه الهيئة الرسمية إن إجراءات العزل وإغلاق العديد من الشركات، “منعت” هؤلاء الأشخاص من البحث عن عمل، وبالتالي لا تنطبق عليهم المعايير المطلوبة لكي يحتسبوا بين العاطلين عن العمل.
وتراجع عدد مناصب العمل بمليون، بينها أكثر من 800 الف وظيفة في الخدمات، القطاع الذي تلعب فيه السياحة دورا كبيرا.
وعدد ساعات العمل شهد “تراجعا غير مسبوق” بنحو 23% مقارنة مع الفصل السابق كما أوضح المعهد.
وبسبب الثقل الذي تشكله السياحة في الاقتصاد الإسباني (12% من إجمالي الناتج الداخلي)، فان أثر الوباء على البطالة قد يشكل ضربة قوية.
وتراهن الحكومة على نسبة بطالة تبلغ 19% حتى نهاية 2020 وصندوق النقد الدولي على 20.8%.
إضغط لتحميل العدد السادس عشر من نشرة حابي
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي