عمرو سليمان: 20 ألف ميكروباص حجم إنتاج العام الأول من مبادرة الإحلال

الشركة تعاقدت على محركات تتماشى مع شروط الصناعة.. وتصل بعد 3 أشهر

شاهندة إبراهيم _ رجح عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء سيارات لادا وبي واي دي ومنتج ميكروباص كينج لونج، أن تعلن الحكومة المصرية عن ملامح خطتها الطموح نحو إحلال المركبات القديمة واستبدالها بأخرى جديدة تعمل بأنظمة الغاز الطبيعي خلال شهرين أو ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، ومن ثم يخرج المشروع القومي للنور.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأضاف سليمان في تصريحات لجريدة حابي، أن آليات تنفيذ المبادرة حتى الآن غير معلنة، بما في ذلك التسهيلات والحوافز المنتظرة والمحافظات التي ستكون باكورة عمل المشروع، متوقعًا في هذا الصدد أن يشهد شهر سبتمبر المقبل إعلان الحكومة عن خطة عملها بعد انقضاء شهر أغسطس وما يصاحبه من موسم الإجازات.

وتابع عمرو سليمان: أما مراحل التنفيذ والتشغيل الفعلي على أرض الواقع لهذه المبادرة فسوف تستهلك جدولًا زمنيًّا لا يقل عن 3 أشهر.

وحول إعلان وزارة الصناعة والتجارة عن بدء تنفيذ مبادرة إحلال المركبات في 7 محافظات كمرحلة الأولى، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل، إن وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور هي المنوطة بتحديدها لامتلاكها قاعدة بيانات تخص السيارات التي مر عليها 20 عامًا فأكثر عملًا ببنود المبادرة، ومن ثم دخولها مراحل التشغيل الفعلي بالتدريج.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وفي نفس السياق، أشار إلى أنه حتى الآن لم تعلن وزارة الصناعة والتجارة رسميًّا عن الآليات وأدوات التنفيذ والمزايا الممنوحة ومدد آجال التقسيط والفائدة المقررة، إلى جانب ما هو مقابل تخريد المركبات القديمة واستبدالها بأخرى جديدة وحجم التكلفة النهائية الواقع على العميل؟

وذكر عمرو سليمان، أن وزارة الصناعة والتجارة عقدت آخر اجتماع مع مصنعي السيارات قبل عيد الأضحى مباشرةً، وكانت «الأمل» من ضمنهم، مشيرًا إلى أن التفاصيل التي دار حولها النقاش هي نفس المعلنة من الحكومة، وكان من أبرز الشروط الموضوعة أن يكون الميكروباص مزودًا بموتور يعمل بنظام الحقن «إنجكشن»، وهو ما قد يتطلب تغيير المحرك بالكامل.

أضاف سليمان أن وزيرة الصناعة والتجارة نيفين جامع، وجهت له سؤالًا حول الجدول الزمني المقترح للاستعداد، مشيرًا إلى أن الإجابة كانت في مدة من 3 إلى 4 أشهر.

وفيما يتعلق بالمسائل التي تم الاستفسار حولها في المبادرة، قال إنه ليست هناك أمور محدة، والوزيرة لم تعلن للمصنعين على سبيل المثال عن طرق التنفيذ وساحات التخريد والمحافظات المرشحة للمرحلة الأولى والتكلفة السعرية، فكل هذه الترتيبات في طور الإعداد والدراسة حاليًا ولم نطلع عليها، ونحن في انتظار إعلانها في القريب العاجل.

وحول مطالب المصنعين في آخر اجتماع مع الحكومة، قال عمرو سليمان إن القائمين على صناعة السيارات نادوا في المقام الأول بسرعة الإعلان عن ملامح الخطة الطموح المرتبطة بمبادرة إحلال المركبات المتقادمة، وتفعيل المشروع القومي في أقرب وقت.

واستطرد: كان الهدف الأساسي من وراء الاجتماع ينصب على معرفة الجدول الزمني لاستعداد شركات السيارات لتنفيذ المشروع.

وحول اتفاق وزارة الصناعة والتجارة مع وزارة البترول والثروة المعدنية على أن تكون تكلفة عملية التحويل من الوقود التقليدي إلى المستدام تتراوح بين 8 إلى 12 ألف جنيه، وبفائدة بسيطة لم يتم الإعلان عن معدلها ومن خلال شركتي كارجاس وغازتك، أوضح سليمان أنه حتى الآن لم يتم معرفة الجهات التمويلية المقترحة أو الأقرب للمشاركة في المبادرة، وهل سيتم العمل مع البنوك أم الصندوق الاجتماعي أو بالتعاون مع بنك ناصر، فكل هذه التفاصيل وشروط الاستفادة ومعدل الفائدة وآجال التقسيط والمنفذون للعملية حتى الآن لم يتم الكشف عنها.

أضاف أن شركات السيارات في حالة ترقب وانتظار الاطلاع عليها، فضلًا عن أن الإعلان سيدفع الأفراد لتوفيق أوضاعهم والاستعداد والتقدم لإحلال مركباتهم، ومع دخول قرارعدم ترخيص العربات التي تجاوزت المرحلة المقررة حيز النفاذ.

وعلى نحو آخر، كشف عن أن حجم الإنتاج المتفق عليه مع الحكومة يتراوح مبدئيًّا بين 15 إلى 20 ألف ميكروباص في العام الأول لجميع المصنعين في السوق، ومن ثم يتم مضاعفته وفقًا للمنضمين للمشروع وحجم الطلب وكميات التغطية المطلوبة.

ولفت عمرو سليمان، إلى أنه مع دخول مشروع سيارات الأجرة التاكسي حيز التنفيذ سيكون حجم إنتاج السوق المصرية من المركبات ضخمًا.

وأوضح أن الشركات المشاركة في المبادرة والتي حضرت الاجتماع الأخير هي الأمل مُنتج ميكروباص كينج لونج، ومودرن موتورز –شركة سعودي- من خلال العلامة الصينية فوتون.

وحول مشاركة تويوتا اليابانية من عدمه وفق ما تردد سابقًا، قال إنه من الممكن أن تستحوذ على حصة في حالة الإنتاج المحلي، ولكنه في الوقت نفسه أشار إلى أنها لا تُصنع محليًّا فكيف ستكون مشاركتها، إلى جانب ارتفاع سعر مركباتها.

وفي سياق آخر، كشف عن أن شركته بدأت تتعاقد مع المصنع الأم على توريد شحنات تتماشى مع الشروط التي وضعتها وزارة الصناعة، مشيرًا إلى أن عمليات التوريد والشحن سوف تستهلك فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

وحول المواصفات القياسية الخاصة بالميكروباص التي وضعتها وزارة الصناعة والتجارة، قال رئيس مجموعة الأمل، إن الحكومة اشترطت أن يكون الميكروباص بنظام الإنجشكن حتى يتلاءم مع البيئة وبمحركات يورو 3 أو 4، فضلًا عن أن هذ النظام يتماشى مع مجموعة التركيب الخاصة بالغاز الطبيعي.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر