مجموعة العتال تطلق 3 مشروعات سكنية باستثمارات 12 مليار جنيه

aiBANK

بكر بهجت

تعتزم مجموعة العتال ضخ استثمارات قيمتها 12 مليار جنيه في 3 مشروعات سكنية خلال العام الجاري، أحدهما: باركلين، في العاصمة الادارية الجديدة، واثنين آخرين في العلمين الجديدة والعين السخنة، وفقا لما أكده المهندس أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة الشركة.

E-Bank

وأضاف خلال المؤتمر، الذي عقدته الشركة اليوم وحضرته “حابي”، أن مشروع “باركلين”، هو باكورة أعمال الشركة في الاستثمار العقاري بالسوق المصرية، لافتا إلى أن الشركة لها سابقة أعمال في هذا المجال بعدة دول خارج مصر أبرزها: ماليزيا وبروناي.

وردا على سؤال لـ”حابي” حول المبيعات المستهدفة من مشروع الشركة بالعاصمة الإدارية، البالغة مساحته 30 فدان، قال إن مبيعات الشق السكني ستكون في حدود 3.5 مليار جنيه، منها 1.5 مليار جنيه خلال العام الجاري، بخلاف الشق التجاري.

ويقع المشروع بالشارع الرئيسي في الحي السكني R7 بشارع الجامعات بجوار الجامعة السويدية والبريطانية والحي الدبلوماسي.

وأشار العتال إلى أن اختيارهم للعاصمة الادارية لإقامة مشروع “باركلين” جاء نتيجة طبيعية لإيمانهم بأهمية هذا المشروع القومي وثقة في رؤية القيادة السياسية لخلق مجتمعات عمرانية مستدامة.

وتابع أن الجدوى الاقتصادية للاستثمار فى هذا المشروع العملاق لعبت دورا في اختيار الموقع.

ولفت إلى أن معماري المشروع، المهندس رائف فهمي، اعتمد في التصميمات على الطراز الأوروبي الإنجليزي مع الحفاظ على الطابع الكلاسيكي للعمارة المصرية.

وأشار إلى أن الكومباوند يتكون من 1100 وحدة سكنية متنوعة تلبي جميع الاحتياجات بداية من الاستوديو وغرفة وغرفتين وثلاث غرف بالإضافة إلى دوبلكس أرضي ودوبلكس علوي وبنت هاوس.

وأكد الانتهاء من المشروع بالكامل بعد عامين ونصف، مرورًا بثلاث مراحل، على أن تطرح المرحلة الأولى بسعر يبدأ من 10 آلاف جنيه للمتر بمقدم يبدأ من 7% وتقسيط يصل إلى 8 سنوات دون فوائد.

أما بالنسبة للخطة المستقبلية للشركة، فأشار العتال إلى أنها ستطور مشروع سياحي بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي في النصف الثاني من العام المقبل على مساحة 50 فدان باستثمارات تقدر بنحو 5 مليارات جنيه بالإضافة إلى مشروع سياحي آخر بالعين السخنة باستثمارات مبدئية تقدر بنحو 3 مليارات جنيه.

وعن المخاوف التي تلاحق القطاع من حدوث فقاعة عقارية في مصر خلال الفترة المقبلة، أكد المهندس أحمد العتال عدم تخوفه خاصة استنادا إلى وجود فجوة بين العرض والطلب فجميع الشركات العقارية بالكامل لا توفر أكثر من 20 ألف وحدة سنويا من إجمالي المطلوب في السوق، والتي تخاطب فئات معينة من المجتمع، وهو الإسكان الفاخر، الذي بدأ يمر بمرحلة التشبع.

وتابع أن ما حدث هو انخفاض القدرة الشرائية للفئة الأكبر في المجتمع، وهي الطبقة المتوسطة، لافتا إلى ضرورة توفير وحدات سكنية تناسب هذه الفئات بالشراكة مع الدولة والمطور معربا عن تقديره لتبنى الدولة لمبادرة توفير السكن الاجتماعي لمتوسطي الدخل بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأكد العتال استعداد المجموعة للمشاركة في هذه المبادرة لتوفير وحدة مدعمة لمتوسطي الدخل.

الرابط المختصر