بكر بهجت
«تنوع المحفظة العقارية بالمشروعات وتوزيعها الجغرافي هو صمام أمان أي شركة تعمل في السوق، وذلك لمواجهة أي تغيرات من المحتمل حدوثها سواء على التكلفة أو على معدل الطلب»، كانت تلك هي القاعدة الذهبية التي استنتجتها جريدة «حابي» من كافة المناقشات التي تناولتها العديد من الفاعليات العقارية على مدار الأشهر الأخيرة والتي تمثل آخرها في المائدة المستديرة التي عُقدت الأسبوع الماضي تحت عنوان «ثينك كوميرشال»، وأيضًا من خلال استطلاعها لآراء متخصصين.
ووفق تصريحات العاملين في السوق العقارية التي رصدتها جريدة «حابي» فإن الشركات والمطورين يلجأون إلى تخصيص مساحات في مشروعاتهم لإقامة وحدات فندقية أو مولات تجارية أو إنشاء مشروعات إدارية، بما يساعد في استقطاب عملاء لمشروعاتهم من جانب، ولزيادة مبيعاتهم من جانب آخر، وذلك في حالة حدوث تباطؤ بمبيعات الوحدات السكنية.
ولفت خبراء السوق إلى أن أكثر الشركات العقارية المدرجة بالبورصة والتي حققته أرباحًا كبيرة اعتمدت في خططها على تنويع محفظتها ما بين مشروعات سكنية وفندقية وتجارية وإدارية وأيضًا طبية.
وفي أكثر المناطق التي ركزت عليها الحكومة مؤخرًا ضمن المجتمعات العمرانية الجديدة التي يجري العمل على تنفيذها ظهر العديد من المشروعات المتخصصة من مولات تجارية عملاقة ومبانٍ إدارية تُخاطب مختلف الشركات الكبيرة منها والصغيرة، وأيضًا مشروعات طبية تشمل عيادات بنظام الإيجار ومستشفيات عالمية، لتلبية احتياجات تلك المناطق وخدمة قاطنيها فور الانتقال إليها.
في السطور التالية ترصد جريدة «حابي» التغيرات المرتقب حدوثها على المشهد العقاري في مصر خلال السنوات المقبلة، سواء عبر المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا، أو عبر الدور الذي ستقوم به في إنجاح استراتيجيات الحكومة في جذب الشركات الأجنبية، وأيضًا نجاح استراتيجيتها لتصدير العقارات للخارج، وهو ما سيتضح من تصريحات الخبراء.
خالد عباس: تنوع المشروعات عامل رئيسي في خطط التنمية العمرانية
طارق شكري: العاصمة الإدارية غيرت استراتيجية العرض والطلب في السوق
أحمد الهتيمي: إقرار قانون الإيجار القديم سيرفع الطلب على المشروعات الإدارية الجديدة
محمد عليش: التوجه الاستثماري نحو الأنشطة غير السكنية يتزايد ودراسات السوق هي الحل
أمجد حسنين: التمويل والأراضي عقبتان أمام التوسع في الأنشطة التجارية والإدارية
عمرو سليمان: المشروعات الإدارية والتجارية شجعت المواطنين للانتقال إلى المجتمعات الجديدة
بشير مصطفى: تباطؤ المبيعات أجبر الشركات على تنويع مشروعاتها
أحمد منصور: فرص كبيرة تنتظر الشركات في المباني التجارية والإدارية