أحمد صبور: ضخ 3 مليارات جنيه بالبنية التحتية لمشروعات الشركة العام الجاري

4 مليارات جنيه تكلفة إنشاء المنطقة المركزية بسيتي أوف أوديسيا

aiBANK

بكر بهجت

تعتزم شركة «الأهلي – صبور» للتطوير العقاري ضخ استثمارات قيمتها 3 مليارات جنيه في البنية التحتية بمختلف مشروعاتها التي تعمل عليها وفي مقدمتها المشروعات التي تُنفذ في مستقبل سيتي، وفق ما أكده المهندس أحمد صبور العضو المنتدب للشركة.

E-Bank

وأشار صبور إلى أن خطة الشركة تتضمن أيضًا البدء في تنفيذ مشروعها بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية على مساحة 144 فدانًا بالشيخ زايد فور الحصول على القرار الوزاري.

وأضاف في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الشركة انتهت من وضع المخطط التفصيلي للمشروع وتمت مراجعته من قبل هيئة المجتمعات العمرانية والذي يشمل على مشروع فيلات بالكامل بمساحات متنوعة، وحصلت الشركة على الأرض ضمن المرحلة الثانية لمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص التي طرحتها الهيئة.

ولفت صبور إلى أن المشروع عبارة عن فيلات وتاون هاوس ويضم 1000 وحدة وسيتم طرحه للبيع العام الجاري وبدء تنفيذه في الربع الأخير من العام نفسه، مشيرًا إلى أن المشروع لن يضم أبراجًا سكنية خلال مراحل تطويره.

5.5 مليار جنيه مبيعات الشركة خلال 2018 ومستهدف زيادتها 10%

وأكد أن الشركة حققت مبيعات تعاقدية بقيمة 5.5 مليارات جنيه خلال العام الماضي وتستهدف زيادتها بنسبة تصل إلى نحو 10% بما يعادل تحقيق 6 مليارات جنيه خلال 2019.

وتابع صبور أن الشركة تطور 4 مشروعات في مستقبل سيتي تشمل «ذا جرين سكوير» بالشراكة مع «دارالمعالي» السعودية ومشروع «لافينير» ومشروع «آريا» بالشراكة مع شركة «منازل» الكويتية والرابع «سيتي أوف أوديسيا» والذي تطوره الشركة بنظام الشراكة مع شركة «المستقبل للتنمية العمرانية».

ويُقام مشروع «سيتي أوف أوديسيا» على مساحة 528 فدانًا بتكلفة استثمارية 25 مليار جنيه شاملة سعر الأرض، ويشمل مخطط المشروع إقامة منطقة أعمال مركزية على مساحة 50 فدانًا باستثمارات تتراوح بين 3.5 إلى 4 مليارات جنيه وينقسم المشروع إلى عدد 7 تجمعات عمرانية.

وتتولى شركة «هيل إنترناشيونال» الأمريكية الإشراف على تصميم وتنفيذ المشروع بينما شركة «جينسلر» الأمريكية» المسؤولة عن المخطط العام والتصميم المتكامل للخدمات الحضرية داخل المشروع بجانب تكليف شركة «جونز لانج لاسال» تقديم الخدمات الاستشارية وتأجير الوحدات بمنطقة الأعمال المركزية ضمن الشق الخدمي.

وأوضح صبور أن مشروع «ألير» يعد المرحلة الأولى من مشروع «سيتي أوف أوديسيا» ويقام على مساحة 336 ألف متر مربع ويضم وحدات سكنية بمساحات متنوعة تتراوح بين 90 إلى 240 مترًا مربعًا وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات تعاقدية بالمرحلة الأولى بالمشروع بقيمة 4.5 مليار جنيه وتخطط لتسليم المرحلة الأولى بنهاية 2023 .

وأضاف صبور أن مشروع «ذا ريدج» يعد المرحلة الثانية من مشروع «ذا سيتي أوف أوديسيا» ويقام على مساحة مليون متر مربع وتبلغ تكلفة الإنشاءات بالمشروع 2.5 مليار جنيه، وقال إن المساحة البنائية بالمشروع تقام على مساحة 400 الف متر مربع وتضم 1400 فيلا بمساحات تتراوح بين 260 إلى 380 مترًا مربعًا.

السوق لا يعاني من ركود وما يحدث مجرد تباطؤ بالمبيعات

وأشار إلى أن السوق العقارية لا تعاني حالة ركود كما يردد البعض ولكن توجد حالة تباطؤ بشكل ما وسببها الرئيسي وجود كثير من المطورين العقاريين الأقل احترافية.

وقال صبور إن السوق لا تزال تتمتع بطلب كبير وشهدت مراحل تباطؤ أكثر من مرة خلال السنوات الماضية ودائمًا كان يعقبها حالة انتعاش ورواج متوقعًا أن تعاود السوق خلال الفترة المقبلة خاصة مع حزمة القوانين التي أقرها مجلس النواب وإنشاء اتحاد مطورين يحمي السوق من حالة الارتباك التي تحدث بين الحين والآخر بسبب عدم وجود ضوابط.

وتوقع صبور نشاط القطاع النصف الثاني من العام الجاري خاصة مع وجود عجز يصل لـ4.5 مليون وحدة سكنية ويزداد العجز سنويًّا بجانب الارتفاع المتوقع لأسعار العقارات بنسبة تصل إلى 20% مع نهاية العام الجاري.

وتابع أن مشروعات منطقة الساحل الشمالي حققت طفرة كبيرة في المبيعات وذلك لعدة أسباب منها مشروعات مدينة العلمين الجديدة التي أسهمت في تغيير النظرة والصورة الذهنية عن الساحل باعتباره مصيف شهر أو شهرين في العام، بجانب زيادة الخدمات المتنوعة التي تلبي احتياجات الزائرين وتعتبر أنشطة مكملة للمصيف وكذلك تحسن مستوى المرافق من طرق جديدة وغيرها من خدمات البنية التحتية.

الرابط المختصر