خفض أسعار الفائدة مستبعد رغم هدنة التضخم

aiBANK

حابي

قالت إسراء أحمد محلل اقتصادي أول بقطاع البحوث في شركة شعاع لتداول الأوراق المالية أن أرقام التضخم عن شهر أبريل جاءت مدفوعة بالفواكة والخضروات مع زيادات عالية نسبياً على أساس سنوي وشهري.

E-Bank

واستبعدت محلل الاقتصاد الكلي تحريك البنك المركزي لأسعار الفائدة في أي وقت قريب، مشيرة إلى أن نمط التضخم الحالي والمتوقع لا يدعم حدوث ذلك.

الخضروات والفواكه المساهم الأكبر في التضخم

وأشارت أحمد إلى أن بند الخضروات سجل زيادة بنسبة %29.3 على أساس سنوي، مما ساهم بنحو %4.1 في إجمالي التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية.

كما سجلت الفواكه زيادة بنسبة %12.9 على أساس شهري، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في أسعار الليمون والموز، مما تسبب في مساهمة هذا البند بحوالي %0.4 من إجمالي التضخم على أساس شهري لإجمالي الجمهورية.

أنماط التضخم الحالية والمتوقعة لا تدعم أي تخفيض لأسعار الفائدة قريباً

نوهت أحمد إلى أن مواسم رمضان والعيد التي ستتبعها إجراءات الضبط المالي سينتج عنها استمرارا للضغوط التضخمية، ولذا ترجح شعاع أن البنك المركزي قد يفضل إبقاء أسعار الفائدة على حالها حتى نهاية العام، ويمكنهم التفكير في إجراء تخفيض لأسعار الفائدة بحلول نوفمبر أو ديسمبر إذا كان المشهد العام داعماً لذلك.

وأظهرت بيانات التضخم الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل التضخم الحضري السنوي قد انخفض على أساس من %14.2 في مارس إلى %13.0 في أبريل، وتباطأ التضخم الحضري على أساس شهري من %0.8 إلى %0.5.

وأظهر التضخم لإجمالي الجمهورية نفس النمط، حيث انخفض المعدل السنوي من %13.8 في مارس إلى %12.5 في أبريل، وانخفض على أساس شهري من %0.9 إلى %0.4.

الرابط المختصر