البورصة تتراجع 1.02% بضغط من مبيعات المؤسسات

aiBANK

رنا ممدوح

ختمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد على تراجع جماعي بضغط من القوى البيعية للمؤسسات.

E-Bank

وهبط المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1.02%، وأغلق عند مستوى 13520 نقطة.

وتراجع سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني بنسبة 0.54%، وأغلق عند مستوى 70.2 جنيه.

وهبط كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.25%، و 1.25% على التوالي.

وبلغ إجمالي قيمة التداولات بختام تعاملات البورصة اليوم 295.064 مليون جنيه على 168 شركة من خلال 11787 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 94 شركة مقابل ارتفاع 29 في حين لم تتغير أسعار 45.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين العرب وسجلوا صافي بقيمة 7.412 مليون جنيه منها 3.950 مليون جنيه للمؤسسات و3.462 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي مبيعات بقيمة 5.108 مليون جنيه بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 5.166 مليون جنيه مقابل 58.263 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 12.520 مليون جنيه بدعم من الأفراد التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 22.447 مليون جنيه مقابل 9.956 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.

واستحوذت تعاملات المصريين على نسبة 81.25 % من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 13.59 %والعرب على 5.17% ، وذلك بعد استبعاد الصفقات.

وهيمنت المؤسسات على 50.23% من تعاملات جلسة البورصة خلال جلسة اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 49.76 %.

وتصدر سهم حق الإكتتاب لشركة الصناعات الهندسية المعمارية للإنشاء ايكون قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 10.31%، تلاه سهم الأهرام للطباعة والتغليف بنسبة 9.95%، يليه سهم الاسكندرية للغزل والنسيج سبينالكس بنسبة 9.34%.

في حين تصدر سهم النصر للأعمال المدنية قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 6.10%، تلاه سهم القاهرة للخدمات التعليمية بنسبة 5.96%، يليه سهم مطاحن ومخابز الإسكندرية بنسبة 5.65%.

وأكد محللين بسوق المال ارتفاع وتيرة خسائر البورصة واستمراية تراجع السيولة إلى إطالة المدة الزمنية للمناقشات الخاصة بتنشيط السوق دون وجود قرارات جوهرية محركة للسوق.

من جانبه قال عيسى فتحي نائب رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، إن السوق لازال يسير في حركتة العرضية المائلة للهبوط نتيجة لغياب المحركات المحفزة له.
وأوضح فتحي أن البورصة المصرية تأثرت سلبًا نتيجة للتوترات العالمية التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وبين الأولى وإيران وهو ماانعكس على المستثمرين بالسوق على شكل ترقب وتخوف من ضخ سيولة جديدة.

وتابع ” من أسباب شح السيولة أيضًا عدم وجود قرارات جوهرية من القيادات لتحفيز سوق المال”.

ولفت إلى أن ملف الضرائب على البورصة المصرية أصبح من الملفات التي يجب أن تكون على رأس مائدة المناقشات بين رئيس الوزراء ووزير المالية مع عدد من قيادات سوق المال.

ومن جهه أخرى أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، على أهمية تدعيم السوق بالطروحات الأولية بجانب القرارات المنتظرة لتهيئة المناخ المناسب لجذب شريحة مستثمرين أكبر وضخ سيولة قادرة على امتصاص التأثيرات السلبية للأسواق العالمية.

وفي سياق متصل أرجع عبد الحميد إمام رئيس قسم التحليل المالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، تخارج المؤسسات من السوق نظرًا لأن المناقشات التي تدار لم تؤتي بثمارها المادية حتى الآن.

وأوضح إمام أن التأخير في الإعلان عن نتائج بعض الصفقات التي تهم السوق واتخذت فترة زمنية طويلة كصفقة جلوبال تيلكوم القابضة دفعت المستثمرين للتراخي واتخاذ جبهة المراقب نتيجة لارتفاع عائد المخاطر على الأرباح.

ورجح أن يشهد السوق ارتفاعه على المدى القصير بفعل المضاربات السريعة نظرًا لوصول عدد من الأسهم لقاع انخفاضاتها.

وتوقع أن تستهل المضاربات بجلسة منتصف الأسبوع بعدد من الأسهم مثل السويدي إليكتريك و الإسكندرية للزيوت المعدنية – أموك، والحديد والصلب المصرية وبالم هيلز.

الرابط المختصر