الآثار: افتتاح مصنع مستنسخات القطع المصرية نهاية العام

aiBANK

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الآثار.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول مجمل نشاط وخطط وزارة الآثار الحالية والمستقبلية.

E-Bank

ووجه الرئيس السيسي بالارتقاء بالخدمات وبالمواقع الأثرية والمتاحف على مستوي الجمهورية، اتساقا مع جهود التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة في جميع ربوع مصر، وعلى نحو يليق بمكانتها السياحية على الصعيد الدولي، وانعكاسا للنقلة الحضارية التي تسعي مصر لتحقيقها.

كما وجه رئيس الجمهورية بمراعاة نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بعين الصيرة، والمزمع نقلها بعد عدة أشهر، في في إطار حدث عالمي يليق بمكانة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.

وعرض وزير الآثار، خلال الاجتماع، آخر مستجدات العمل الأثري بصفة عامة من افتتاحات واكتشافات، وكذلك جهود الوزارة في استرداد القطع الأثرية المصرية المهربة للخارج.

كما عرض الفعاليات والمعارض المصرية التي يتم تنظيمها في الخارج، ومنها المعرض الأخير لكنوز الملك توت عنخ آمون في باريس.

وتناول عرض وزير الآثار كذلك موقف المشروعات التي تنفذها الوزارة، وأبرزها مشروع تطوير هضبة الأهرامات بالجيزة، والمتحف القومي للحضارة بعين الصيرة، وقصر البارون بمنطقة مصر الجديدة.

وكذلك أعمال تطوير عدد من المتاحف على مستوى الجمهورية مثل المتحف الروماني وقصر محمد على بشبرا، والمعبد اليهودي بالإسكندرية، ومتحف كفر الشيخ وطنطا، فضلاً عن مشروع تطوير منطقة صان الحجر بالشرقية، وتطوير هرم زوسر الذي يعد أقدم هرم في العالم.

كما عرض وزير الآثار موقف مصنع المستنسخات الأثرية، والمتوقع بدء إنتاجه نهاية العام الجاري، بما يضمن تصنيع مستنسخات للقطع الأثرية المصرية بتقنية وجودة عالية، يمكن إتاحتها للسائحين والمواطنين المصريين.

كما استعرض الوزير جهود تطوير المتحف المصري بالتحرير والتي تجري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وعدد من المتاحف العالمية الكبرى، لرفع كفاءة العرض المتحفي فيه.

الرابط المختصر