3 علامات تجارية نجت من ركود مبيعات السيارات خلال النصف الأول

تويوتا وسوزوكي وكينج لونج ترفع حصصها السوقية إلى 10.6% و2.9% و2.7 على الترتيب

aiBANK

شاهندة إبراهيم

أظهرت إحصاءات مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” عن الفترة من يناير حتى يونيو الماضي، نمو مبيعات 3 علامات تجارية، هي: تويوتا وسوزوكي وكينج لونج، رغم حالة الركود التي أصابت القطاع منذ مطلع العام.

E-Bank

وكشف التقرير الأخير عن بيع العلامة اليابانية تويوتا 7 آلاف و873 مركبة، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 5 آلاف و862 وحدة خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.

وحققت العلامة التجارية سوزوكي حركة بيع قُدرت بنحو 2124 سيارة خلال الفترة المذكورة مقابل 1457 وحدة.

وقفزت مبيعات ميكروباص كينج لونج إلى 1986 مركبة خلال الفترة من يناير حتى يونيو مقارنة بعدد 1175 وحدة في الفترة المقارنة من العام الماضي.

وارتفعت كذلك الحصص السوقية للعلامات الثلاث، واقتنصت تويوتا نحو 10.6% من السوق مقابل 7.4% قبل عام، بينما وصلت حصة سوزوكي إلى نحو 2.9% مقابل 1.8%، كما صعدت الحصة السوقية لميكروباص كينج لونج من 1.5% إلى 2.7%.

وأرجع محمود حماد، نائب رئيس رابطة تجار السيارات، نمو مبيعات العلامة اليابانية تويوتا بشكل ملحوظ رغم حالة الركود التي تشهدها السوق إلى أنها استطاعت الاستحواذ على القرارات الشرائية للعميل وتفضيلاته.

وأوضح: فعند المقارنة مع العلامات الأخري نجد أن الأسعار متساوية في فئة السيدان ولكن تويوتا تمتاز بأنها أضافت تعديلات جديدة على شكل المركبة مع عدم تحريك الأسعار.

وأشار حماد إلى أن سوزوكي فان التجارية استطاعت أن تحقق حجم مبيعات جيدة؛ نظرًا لتناسب مستوى أسعارها وضمانها وعمرها الافتراضي الذي يميزها عند وضعها في مقارنة مع العلامات المنافسة لها في هذه الشريحة.

وعزا نائب رئيس رابطة تجار السيارات سبب تفوق ميكروباص كينج لونج ذات 14 راكب إلى أنه أرخص مركبات هذه الفئة في السوق.

ونوَّه إلى وجود نقص في المعروض بالسوق مما تسبب في استدعاء ظاهرة الأوفر برايس من جديد.

والأوفر برايس في سوق السيارات يضعه التاجر نظير تسليم المركبة بشكل فوري وعدم انتظار قائمة الحجز التي قد تبلغ شهورا وربما تطرأ عليها زيادة خلال هذه الفترة.

                                محمود حماد نائب رئيس رابطة تجار السيارات
الرابط المختصر