ما الوضع المرتقب للأسهم المصرية في مراجعة مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة؟

رنا ممدوح

تقوم مؤسسة مورجان ستانلي في مراجعتها نصف السنوية عادة بتحديث جميع الأسهم ضمن مجموعة الأسهم القابلة للاستثمار حسب تصنيفهم في جميع أسواق العالم.

ومن المتوقع أن تعلن المؤسسة عن نتائج المراجعة نصف السنوية لمؤشراتها في 7 نوفمبر 2019 وهي المراجعة التي سوف تدخل نتائجها حيز التنفيذ بالفعل في 27 نوفمبر 2019، حسب التغيرات التي ستطرأ على كل مؤشر من المؤشرات.

وبناء عليه أجرت شركة شعاع لتداول الأوراق المالية اختبارًا لتحديد التغيرات التي يمكن أن تطرأ على مؤشر MSCI للأسهم المصرية الكبيرة والمتوسطة الحجم ( المؤشر الرئيسي)، ومؤشر الأسهم الصغيرة، وذلك باستخدام المعايير المطبقة من قبل MSCI.

للمرة الثالثة، من المتوقع أن تقوم قواعد الاستمرار بإنقاذ تصنيف السوق المصرية كسوق ناشئة

أكدت شركة شعاع خلال تقرير لها من إعداد أحمد عبد النبي نائب مدير إدارة البحوث أن تصنيف السوق المصرية كأحد الأسواق الناشئة لم يتغير، وذلك فقط بفضل قوتعد الاستمرارية التي تم وضعها لضمان استقرار مؤشرات MSCI .

وذكر عبد النبي، إن مؤشر مصر الرئيسي يتضمن كلا من البنك التجاري الدولي، الشرقية إيسترن كومباني، السويدي إليكتريك.

وقال، إن أي دولة لكي تحافظ على تصنيف سوقها كسوق ناشئة تشترط MSCI أن تتوافق 3 أسهم على الأقل مع معايير الإنضمام لمؤشر السوق الرئيسي.

ورأي نائب مدير إدارة البحوث بشركة شعاع لتداول الأوراق المالية، أن شركة السويدي إليكتريك لم تنجح في تلبية شرط الحد الأدني للقيمة السوقية للأسهم حرة التداول للمرة الثالثة وذلك بناء على سعر إغلاق سهمها أمس، وعلى أساس الحد الأدني لمتطلبات أحجام التداول الموضح في آخر نسخة منهجية MSCI.

ولفت إلى أنه وفقاً لقواعد الاستمرارية لدى مؤشر مورجان ستانلي فإنه وفي حال إذا لم يتمكن أي من مكونات المؤشر من تلبية شروط القيمة السوقية للأسهم حرة التداول المطلوبة قبل المراجعة، فإن القيم السوقية للأسهم حرة التداول يتم مضاعفتها بما يعادل مرة ونصف، وذلك لضمان استقرار المؤشرات.

وتابع عبد النبي:” أنه في ضوء حسابات شعاع المحدثة ووفقًا لقواعد الاستمرارية فلانتوقع حدوث تغيرات في المراجعة نصف السنوية بالنسبة للمؤشر الرئيسي للأسهم المصرية”.

وأشار، أن شعاع توصلت لهذا الاستنتاج بالاعتماد على القيمة السوقية للأسهم حرة التداول لشركة السويدي اليكتريك بعد مضاعفتها بمعدل مرة ونصف، حيث ستصل في هذه الحالة إلى 857 مليون دولار، مما يجعل السهم متوافقا مع الحد الأدني المطلوب من قبل MSCI وهو مايساهم في الإبقاء على السوق المصرية ضمن مؤشرات الأسواق الناشئة للمرة الثالثة على التوالي.

سهمان من المتوقع انضمامها لمؤشر السوق المصرية للأسهم الصغيرة

قال أحمد عبد النبي نائب مدير إدارة البحوث بشركة شعاع لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر السوق المصرية للأسهم الصغيرة تتضم حاليا 14 سهما.

ورأى عبد النبي، أن هناك احتمالية كبيرة بأن تفشل شركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية في تلبية متطلبات الحد الأدني من إجمالي القيمة السوقية والقيمة السوقية للأسهم حرة التداول.

كما رأي أن جهينة للصناعات الغذائية ستفشل في تلبية شرط تلبية نسبة قيمة التداول السنوي.

وتابع:” نلاحظ أن قواعد الاستمرارية لن يتم تطبيقها هنا، حيث يتم تطبيقها فقط على المؤشرات الرئيسية”.

ورأى أن هناك احتمالية عالية في أن تتوفر الشروط المطلوبة في كل من القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية وأوراسكوم كونستراكشون، وبالتالي يمكن أن تنضما إلى مؤشر السوق المصرية للأسهم الصغيرة في المراجعة نصف السنوية القادمة.