توقعات بارتداد البورصة المصرية نحو 250 نقطة بعد تراجع 12 جلسة

aiBANK

رنا ممدوح

أرجع محللون ومتعاملون بسوق المال تراجع البورصة المصرية على مدار 12 جلسة متتالية إلى عاملين: أحدهما خارجي والآخر محلي.

E-Bank

وحدد محللان العامل الخارجي في انخفاض الوزن النسبي لمؤشر مصر في مورجان ستانلي، والذي أدى إلى تخارج جزء من سيولة بعض الأسهم القيادية مثل سهم البنك التجاري الدولي، والشرقية للدخان، والسويدي إليكتريك.

ووجد المحللان أن افتقار السوق للأخبار الجوهرية المحركة له، مع عدم جاذبية الأسعار السوقية للأسهم أدى إلى انخفاض تأثير عمليات الشراء، والتأثر بالسلبيات.

وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد سجل انخفاض بنسبة 1.38%، وأغلق عند مستوى 13781 نقطة.

وسجلت أحجام التداولات 1.119.280 مليار جنيه على 168 شركة من خلال 24986 عملية.

قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم القابضة، إن الخسائر التي تكبدتها البورصة المصرية بجلسة اليوم جاء نتيجة لزيادة مبيعات المؤسسات العربية والأجنبية بفعل الانخفاض في مؤشر مورجان ستانلي.

وتوقع النمر، في تصريحات لبوابة حابي جورنال، أن تشهد الجلسات القادمة للبورصة المصرية ارتداده بمقدار 250 نقطة، والتي تدخل ضمن الحركات التصحيحية التي تأتي بعد خسائر متتالية.

ورجح أنه في حال عدم وجود محفز وعوامل تدعم السوق للتماسك، أثناء ارتداده، أن نشهد تراجع حتى مستويات 13200 نقطة.

ومن جانبه، قال محمد لطفي، العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن أحجام التداولات المليارية تعد إشارة إيجابية للقادم.

وأوضح لطفي أن التداولات المرتفعة عن مستويات الأحجام اليومية من شأنها أن تعطي إشارة بوصول السوق إلى مرحلة التشبع البيعي، ووصول الأسهم إلى مستويات الدعوم الجاذبة للشراء.

وتوقع العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة أسطول لتداول الاوراق المالية، أن ترتد مؤشرات البورصة خلال الجلسات القادم إلى مستويات 14300 نقطة، والتي سيتم تحديد مسارها بناء على المحفزات المتوافرة لدى السوق المصرية.

الرابط المختصر