خريطة طريق السيناريو الأفضل للبورصة المصرية
رنا ممدوح
وضع روساء شركات ومحللون ومتعاملون بسوق المال سيناريو متفائلًا للبورصة المصرية في أول ثلاثة أشهر من العام الجديد 2020، اعتمدوا فيه على عدد من الأسباب تركزت أغلبها على معدلات الفائدة التي تراجعت نحو 450 نقطة خلال 2019.
وأكد المحللون أن البورصة المصرية ستجني ثمار تراجع الفائدة أمام الجنيه بتحسن أداء الأسهم خاصة الشركات التي تعتمد على الإقراض بشكل كبير في مشروعاتها، وازدهار المؤشرات المالية المحققة خلال 2019.
وتركز السيناريو المتفائل للمحللين على قطاعين أساسين، وضع عليهما الرهان في تحسن سوق المال بدعم الأسهم المكونة لهما وهما البنوك والعقارات.
وفي سياق متصل أجمع المتعاملون بسوق المال، أن أحجام التداولات لن تتعافى بمنتجات جديدة تطرح في البورصة المصرية تجذب شريحة جديدة من المستثمرين، وتعمل على إرضاء اهتماماتهم.
وتباينت توقعات المحللين الخاصة بتعاملات المستثمرين، حيث رأي اثنان منهم أن يقوم المستثمر الأجنبي حركة الصعود المتوقعة في البورصة المصرية، وذلك بعد تقفيل مراكزهم المالية بنهاية 2019 وانتهاء إجازات الكريسماس وأعياد الميلاد.
وعلى نقيض أخر وجد اثنان من المحللين أن المؤسسات العربية والمحلية ستتجه لاستلام دفة الشراء في الربع الأول من 2020، بينما يفضل المستثمر الأجنبي ترقب الأداء وخاصة أحجام السيولة.
محمد ماهر: الأسهم العقارية والصناعية والسياحية تستعد لجني ثمار قرارات المركزي
أحمد أبو حسين: طفرة متوقعة للبورصة المصرية في الربع الأول بدعم مشتريات أجنبية
عمرو الألفي: 3 قطاعات بالبورصة تجذب الشريحة الأكبر من المستثمرين خلال الربع الأول من 2020
محمد فتح الله: العقارات تقود الصعود المرتقب للبورصة في 2020 بصحبة البنوك والبتروكيماويات