تراجع أسهم إن.إم.سي هيلث وفينابلر الإماراتيتين بعد مبيعات لمستثمرين كبيرين

aiBANK

رويترز

هوى سهما شركة مستشفى المركز الطبي الجديد (إن.إم.سي هيلث) وفينابلر الإماراتيتين بعد أن أطلق مساهمان كبيران عملية بيع بخصم لأسهم في المجموعتين المدرجتين ببورصة لندن، وذلك بعد بضعة أسابيع من تعرض إن.إم.سي للانتقاد من شركة مادي ووترز الأمريكية للبيع على المكشوف.

E-Bank

وباع نائب رئيس شركة الرعاية الصحية خليفة المهيري وثاني أكبر المساهمين فيها سعيد القبيسي مجتمعين أسهما في إن.إم.سي بقيمة 375 مليون جنيه استرليني (493 مليون دولار).

وقال مدير دفاتر يوم الأربعاء إنه جرى تسعير الصفقة عند 1200 بنس للسهم، مضيفا أن طلبات الاكتتاب فاقت المعروض.

والسعر بخصم قدره عشرين بالمئة تقريبا عن آخر تسوية لسهم إن.إم.سي عند 1494.5 بنس في لندن.

وباع القبيسي والمهيري أيضا أسهما بقيمة 72 مليون دولار تقريبا في شركة فينابلر للمدفوعات التي يشارك في رئاستها بافاجوثو راجورام شيتي، وهو أيضا مؤسس ورئيس مجلس إدارة مشارك في إن.إم.سي.

وبيعت الأسهم في فينابلر، التي يرأس المهيري أيضا وحدتها ترافيلكس التي تضررت من فيروس الفدية، عند 135 بنسا للسهم، بخصم 13 بالمئة تقريبا، مما دفع أسهمها لمستوى قياسي منخفض.

وتراجعت أسهم إن.إم.سي 15.8 بالمئة عند 1258.5 بنس للسهم.

وقال مدير الدفاتر إن المستثمرين باعا الأسهم لسداد بعض ديونهما وديون بعض الكيانات المؤسسية المملوكة لهما، مضيفا أن الخطوة ستلغي أيضا التزاما يرتبط بأسهم إن.إم.سي بموجب اتفاق اقتراض مع بنكين.

وقالت الشركة في بيان إن البيع غير مرتبط بأداء إن.إم.سي التشغيلي أو التوقعات على المدى الطويل، مضيفة أن المساهمين ”لا يزالا داعمين“.

ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من فينابلر.

وقال مدير الدفاتر إنه بعد العملية، سيحتفظ المهيري بحصة 12.5 بالمئة في إن.إم.سي بينما سيظل القبيسي حائزا لحصة 4.7 بالمئة، مضيفا أنهما يحوزان مجتمعين حوالي سبعة بالمئة إضافية في إن.إم.سي من خلال إنفنيت انفستمنت.

كانت رويترز قد ذكرت العام الماضي أن مجموعتين قدمتا عرضين لشراء حصة 40 بالمئة في إن.إم.سي التي يتشارك في ملكيتها رجلا الأعمال القبيسي والمهيري من الإمارات وإنفنيت انفستمنت.

ولم يتسن لرويترز حتى الآن الوصول إلى المستثمرين للحصول على تعقيب.

وبدأت إن.إم.سي، وهي أكبر مقدم لخدمات الرعاية الصحية في القطاع الخاص بالإمارات، مراجعة مستقلة لأوضاعها المالية بعد أن شككت مادي ووترز المتخصصة في العمل بآلية البيع على المكشوف في قيمة أصولها وأرصدتها النقدية معلنة تكوين مركز مدين.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت إن.إم.سي إن المراجعة ستقوم بتقييم مبدئي لأرصدتها النقدية حتى 15 ديسمبر.

ينطوي البيع على المكشوف على اقتراض أصل وبيعه بهدف إعادة شرائه بسعر أرخص وتحقيق ربح من فرق السعر.

ومادي ووترز، التي أسسها الأمريكي كارسون بلوك، معروفة في أسواق المال بالإعلان عن تكوين مراكز مدينة في الأسهم بناء على أبحاث تجريها بنفسها.

وفي ضوء سعر جلسة يوم الأربعاء، تكون إن.إم.سي، التي تنفي الإدعاءات، قد فقدت حوالي ثلاثة مليارات استرليني من قيمتها السوقية منذ نشر التقرير.

الرابط المختصر