في استطلاع حابي.. 45% من التوقعات تشير إلى ارتفاع سعر برميل البترول فوق 65 دولارا

 37 % يرجحون وصوله إلى 60 دولارا.. و14% فوق 70

aiBANK

فريق حابي _ توقع معظم المشاركين في استطلاع حابي، ارتفاع سعر برميل البترول، ويرى 45% منهم تجاوز سعره 65 دولارًا للبرميل، بينما توقع 37% بأنه سيتخطى حاجز 60 دولارًا للبرميل ولكنه لا يتجاوز حاجز 65 دولارًا.

في حين يرى 14% من المشاركين ارتفاع سعر البترول ليتخطى سعر البرميل الواحد 70 دولارًا، فيما انقسمت آراء 4% من المشاركين نحو تقييم أسعار أخرى أو امتناعهم عن التصويت حول هذه النقطة.

E-Bank

تخطط مصر للتنقيب عن النفط في حقول منطقة غرب المتوسط، لأول مرة في اتفاق مباشر مع شركات عالمية، بالتعاون مع شركات عالمية مثل توتال الفرنسية، وبي بي البريطانية، وشيفرون، وإكسون موبيل، وفق ما صرح به وزير البترول خلال الأسبوع الماضي.

يأتي هذا التحرك في ظل تخصيص موازنة العام المالي الجاري، رقمًا ثابتًا لسعر برميل البترول عند 68 دولارًا، ومع حالة الهدوء النسبي التي تشهدها الساحة العالمية لا سيما بعد الاتفاق التجاري الأولي بين الولايات المتحدة والصين من ناحية، وانحسار التوترات الأمريكية الإيرانية.

من ناحية ثانية، هو ما جعل البعض يرجح أن سعر النفط من المقرر أن يشهد انخفاضات متتالية خلال عام 2020، وبالتالي على الحكومة أن تقلل سعر ومخصصات دعم البترول في موازناتها القادمة، مع حرصها على استخدام آليات وعقود التحوط –المعمول بها حاليًا والتي تراجعها الحكومة كل ثلاثة أشهر- الذي يعد وسيلة لضمان تحقيق مستهدفات عجز الموازنة، في حالة حدوث أي ارتفاعات مفاجئة لا سيما في سعر البترول.

وقالت وزارة المالية في البيان المالي التهميدي، لمشروع موازنة العام المالي الجاري، إن كل دولار زيادة في سعر برميل البترول، عن السعر المقدر له في الموازنة الجديدة، يضيف تكلفة إضافية على الحكومة بقيمة 2.3 مليار جنيه.

وشهد العام الماضي توترات جيوسياسية عديدة أدت إلى ارتفاعات فى أسعار النفط، جعلها تصل إلى أعلى مستوى لها وهو 71.75 دولارًا للبرميل، ويرى بعض المحللين أن الاقتصاد المصري لن يتأثر بحدوث أي ارتفاعات طفيفة في البترول طالما كانت في حدود 70 دولارًا للبرميل.

على الصعيد الداخلي، فقد أقر مجلس الوزراء في يوليو الماضي تطبيق آلية التسعير التلقائي على المواد البترولية، مع مراجعة السعر كل 3 أشهر، وهو ما يعني ربط سعر الوقود في السوق المحلي بسعر البترول العالمي وسعر الدولار، بما يسمح بتحرير سعره وعدم تقديم أي دعم مستقبلًا.

وقررت اللجنة خلال الشهر الجاري، تثبيت أسعار البنزين عند 6.5 جنيه للتر لبنزين 80، وعند 7.75 جنيه للتر لبنزين 92، وعند 8.75 جنيه للتر لبنزين 95، وتثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر، وطن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 4250 جنيه للطن.

على صعيد متصل تتوقع منظمة الدول المصدرة للنفط – أوبك، ارتفاع معدلات الطلب على المعدن الأسود، وربما تفاجأ الأسواق هذا العام باتخاذها اتجاهًا صعوديًّا على غير المتوقع، وذلك نتيجة هدوء التوترات التجارية على مستوى العالم.

وتوقعت أوبك بأن يصل لطلب العالمي على الخام عام 2020 ليصبح 1.22 مليون برميل يوميًّا، ولكنها رجحت هذا الارتفاع إلى تحسن اقتصادي.

وفيما يتعلق بالطلب على خام أوبك عن العام الحالي، فيتوقع أن يبلغ 29.5 مليون برميل يوميًّا تقريبًا وهو أقل بنحو 1.2 مليون برميل يوميًّا عن مستويات عام 2019، وذلك بعد تعديله بالخفض بنحو 10 آلاف برميل يوميًّا، وتم تعديل الطلب على خام أوبك في عام 2019 بالخفض بنحو 10 آلاف برميل يوميًّا ليقف عند نحو 30.6 مليون برميل يوميًّا.

أما على صعيد تقديرات نمو المعروض النفطي من خارج أوبك، فتم تعديله بالرفع خلال عام 2020 بنحو 18 ألف برميل يوميًّا ليصبح من المتوقع أن يبلغ 2.35 مليون برميل يوميًّا.

ووفقًا لأوبك، فإن تعديل تقديرات 2020 يرجع إلى مراجعة الإمدادات بالرفع من النرويج والمكسيك وغانا في مقابل مراجعة بالخفض من الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوربية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

كما رفعت المنظمة تقديراتها للمعروض من الخام من خارجها في عام 2019 بنحو 4 آلاف برميل يوميًّا إلى 1.86 مليون برميل يوميًّا.

وبعد هذا التعديل، فإنه يتوقع أن يبلغ المعروض النفطي من خارج أوبك في المتوسط خلال عامي 2019 و2020 على الترتيب 64.34 مليون برميل يوميًّا و66.68 مليون برميل يوميًّا على التوالي.

وبحسب التقرير الشهري لأوبك، فإن إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط تراجع بنحو 161 ألف برميل يوميًّا خلال شهر ديسمبر الماضي ليسجل 29.44 مليون برميل يوميًّا.

الرابط المختصر