عماد حلمي: كورونا لم يصب عمليات الإنتاج في الدول الأوروبية
وصوله لتورينو الإيطالية ينذز بإغلاق مصانع فيات
شاهندة إبراهيم _قال عماد حلمي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دينامكس للتوزيع، وكلاء فيات وفيات بروفيشنال التجارية وألفا روميو، إن إيطاليا لم تظهر فيها أي مشاكل في الإنتاج ولم تُعلن أي شركة عن إغلاق مصانعها بالرغم من انتشار فيروس كورونا فيها الذي أدى إلى إغلاق بعض المدن التي سجلت معدلات إصابة مرتفعة، إلى جانب عدم تضرر مصانع فيات في إيطاليا حتى الوقت الراهن، ولكن في الوقت نفسه أعلن عن تخوفه من احتمالية تدهور الأوضاع ووصول الفيروس لمدينة تورينو التي قد ينجم عنها إغلاق مصانع فيات.
وأضاف حلمي، أن مشاكل الإنتاج المتجمدة تتعلق أكثر بالصين مشيرًا هنا إلى أن الإنتاج كان قد تعطل في فبراير الماضي بشكل كامل ومن المحتمل تمديد فترة الإجازات مرة أخرى، ولكن الوضع في إيطاليا مختلف وتسير حركة سوقها بشكل طبيعي ولم تشهد توقفًا لحركة إنتاج المصانع، منوهًا إلى أنه لم تصدر أي تصريحات حول إغلاق أي مصنع في أوربا بالكامل.
وأكد أن الشركات المصرية صاحبة التوكيلات الصينية سيطالها الضرر من توقف العمل في الصين، ومن المتوقع أن تعجز لاحقًا عن توفير شحنات استيرادية من السيارات للسوق المحلية بالتوازي مع امتداد فترة إغلاق المصانع الصينية.
كما أوضح عماد حلمي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دينامكس للتوزيع، وكلاء فيات وفيات بروفيشنال التجارية وألفا روميو، أنه من الممكن أن تؤثر تداعيات فيروس كورونا على توفير قطع الغيار ومن ثم تعطل أعمال مراكز الخدمة مع التجميد الكامل لحركة الاستيراد والشحن، مضيفًا أن كل المؤشرات تُشير إلى استمرار فترات التأجيل وغالبًا حتى شهر يونيو القادم.
ونوهّ إلى أن الصين هي الدولة الوحيدة التي أغلقت مصانعها وحتى مع انتشار الفيروس في عدد كبير من الدول إلا أن الوضع لم يتطور إلى إعلان الشركات العالمية في الدول الأوربية عن توقف الإنتاج، مضيفًا أن فيروس كورونا انتشر في معظم دول الاتحاد الأوربي.
واعتقد عماد حلمي أن لا تأخذ الأوضاع مستويات متدهورة في أوربا ومن المستعبد أن تلاقي المصانع الأوربية مصير المصانع الصينية المتجمدة، نظرًا لأن الكثافة السكانية في الأخيرة مرتفعة للغاية وهو ما يعزز من احتمالات انتشار المرض بشكل هائل وسريع.
وبحسب المعلومات الواردة للعضو المنتدب لشركة دينامكس للتوزيع، أن حركة الشحن سواء لقطع الغيار أو المركبات كاملة الصُنع أو التجارية تجمدت بالكامل في شهر فبراير الماضي، وتوقع أن تجف السوق المحلية من المنتجات الصينية المتوافرة به في الوقت الحالي في شهر مارس أو أبريل على أقصى تقدير.
وعزز توقعاته بنضوب السوق المصرية من البضائع الصينية في النصف الثاني من مارس بأن عمليات الشحن من الصين إلى مصر تستغرق نحو 40 يومًا، قائلًا: «الشركات التي كانت قد اتفقت على دخول شحنات في نصف مارس لم تدخل حاليًا مع تطورات التأجيل”.