مبيعات الأجانب تهبط بمؤشر البورصة إلى 3.37% في ختام التعاملات

محللان: عودة القلق للبورصات الخارجية وراء زيادة حدة التراجع

aiBANK

رنا ممدوح  _ أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم، على تراجع بضغط من القوى البيعية للمستثمرين الأجانب.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 تراجعاً بنسبة 3.37%، وأغلق عند مستوى 10199 نقطة.

وهبط سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني بنسبة 2.99%، وأغلق عند مستوى 62.04 جنيه.

وانخفض كلا من مؤشر EGX70 متساوي الأوزان، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 3.7% و 2.89% على التوالي.

وسجلت أحجام التداولات 860.503 مليون جنيه على 173 شركة من خلال 36983 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 132 شركة مقابل ارتفاع 20 في حين لم تتغير أسعار 21.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 52.756 مليون جنيه، منها 45.908 مليون جنيه للمؤسسات، و6.848 مليون جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 49.525 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي شراء بقيمة 54.601 مليون جنيه مقابل 5.076 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 3.231 مليون جنيه، بدفع من الأفراد التي حققت صافي مشتريات بقيمة 9.457 مليون جنيه، مقابل 6.226 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 84.52% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على11.4% والعرب على 4.08% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 26.28% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 73.71%.

وتصدر سهم وادي كوم امبو لاستصلاح الاراضي قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.5%، تلاه سهم الإسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية بنسبة 9.22%ن ثم سهم الاستثمار العقاري العربي – اليكو بنسبة 9.09%

في حين تصدر سهم اطلس للاستثمار والصناعات الغذائية قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 10%، تلاه سهم دايس للملابس الجاهزة بنسبة 9.98% ثم سهم مينا فارم للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 9.96%

يري محمد عبد الحكيم مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن البورصة المصرية شهدت تراجعاً حادا مقتفية أثر الأسواق العالمية والعربية، وبشكل خاص السعودية التي هوت بأكثر من 7% في مستهل تعاملات اليوم.

واعتقد عبد الحكيم، من ضمن الأسباب المؤثرة سلباً على أداء البورصات الخارجية هو تراجع التصنيف الائتماني لبعض الدول، وهو ماسبب حالة من الخوف لدى المستثمرين ودفعهم لعمليات البيع العشوائية.

ورجح مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن يتجه المؤشر الرئيسي خلال الجلستين القادمتين لاختيار مستوى الدعم 10000 نقطة لحين استقرار الأسواق الخارجية.

وتوقع عبد الحكيم في حال ظهور قوى شرائية قوية أن تتجه لاختبار مستوى المقاومة 10500 من جديد.

ومن جانبه قال أحمد مرتضي عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن تراجع مؤشرات البورصة بجلسة اليوم يأتي ضمن الحركات التصحيحية على صدى الصعود التي حققته خلال شهر إبريل.

وأوضح مرتضي، أن حدة التراجع التي شهدتها المؤشرات ترجع إلى تراجع البورصات العالمية والعربيةن وهو ما أثر سلباً ودفع البورصة لتجاهل المشتريات المحلية والعربية.

ورجح أن البورصة المصرية مازالت تمتع بصمام الأمان، لافتاً إلى أن هذا التراجع غير مقلق طالما مازالنا نتداول أعلى مستوى 10000 نقطة.

وتفائل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، بالاتجاه العالمي لتحفيف الإجراءات الاحترازية في عودة القطاع السياحي من جديد للعمل على المدى المتوسط، وراهن على أداء كلا من قطاعي البنوك والخدمات المالية غير المصرفية على المدى القصير.

الرابط المختصر