خالد سعد: مبيعات السيارات الإجمالية في 2020 ستهبط من 15 إلى 20% في السيناريو الأفضل

50 % تراجعا متوقعا في مبيعات الربع الثاني.. والثالث بداية الانفراجة

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ أشارت توقعات عدد من المسؤولين في قطاع السيارات إلى أن تداعيات الفيروس التاجي سوف تُلقي بظلالها السلبية على مبيعات الربع الثاني من 2020 بالمقارنة مع الربع الأول من نفس العام الذي أظهر نموًّا على المستويين سواء الشهري أو السنوي بصورة كانت تُبشر بأداء صعودي للسوق.

إضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وقال المهندس خالد سعد، مدير عام شركة بريليانس البافارية وكلاء بريليانس وميكروباص جنبي في السوق المحلية، إنه من المنتظر انخفاض مبيعات الربع الثاني بنحو 50%، مشيرًا إلى أن شهر إبريل سجل تراجعًا بنفس النسبة المذكورة سابقًا، معتقدًا أن تتحسن في مايو لتصل إلى 40% هبوطًا متوقعًا، فضلًا عن أن شهر يونيو قد يشهد نزولًا يتراوح بين 30 إلى 40% بحسب تقديراته.

وتكهن سعد، وهو يشغل أيضًا منصب الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات في السوق المصرية، أن يشهد الربع الثالث بداية انفراجة للأزمة بحيث تصعد المبيعات من جديد، إلا أنها ستكون متراجعة عند المقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لأقل من 40%، معتقدًا أن تستعيد السوق وضعها في الربع الأخير من 2020 ولكن بأرقام منخفضة عن التي تحققت في 2019.

كما تنبأ بأن يشهد الربع الثالث من 2020 تقديم شركات السيارات عددًا واسعًا من المركبات الجديدة للسوق المحلية.

وتوقع أن تُغلق المبيعات الإجمالية لسوق السيارات المصرية في 2020 على تراجع من 15 إلى 20%، في حالة التفاؤل بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تفشي فيروس كورونا المستجد، أما إذا استمرت المخاوف من فتح اقتصادات الدول سيتكبد القطاع انخفاضًا من 40 إلى 50%.

وأكد أن الوضع العام لا يسمح لشركته بتقديم سيارات جديدة للسوق، نظرًا لتجمد المبيعات علاوة على أن تكاليف الشحن أصبحت مرتفعة للغاية، إلى جانب أن الشركات المصرية باتت لا تستورد أي شحنات لوجود مخزون لديها يغطي حجم الطلب المتدني.

وأوضح أن شركته لم تُجرِ حتى الآن تعديلات على مستهدفاتها من المبيعات، منوهًا إلى أنه لا توجد نية لرفع أو خفض الأسعار في الوقت الراهن لأن الوضع العام غير مبشر مع محاولات من «بريليانس البافارية» لتثبيتها.

وذكر أن السيارة بريليانس v6 هي الأكثر مبيعًا في الشركة، فضلًا عن أنها تتمتع بتصميم مختلف وطرحت في السوق المصرية منذ قرابة 6 أشهر.

وأضاف أن وضع المخزون في شركته آمن حتى الآن بحيث يُغطي حجم الطلب لشهرين قادمين، فضلًا عن أن آخر عملية استيرادية كانت قد دخلت الموانئ المصرية في نهاية فبراير الماضي، كاشفًا عن أن هناك شحنة بضائع جاهزة للشحن وإعطاء أمر تحركها متوقف على تحسن الوضع في السوق المصرية.

وحول الأسباب التي دفعت لتحقيق شهر مارس الماضي نموًّا بأكثر من 30%، قال إن المبيعات التي سُجلت لا تعبر عن التراخيص التي صدرت موضحًا ذلك بأن هذه الأرقام شملت حصص السيارات التي سلمت للموزعين والتجار من قبل الوكلاء المحليين.

وكشف مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» عن تحقيق المركبات ذات المناشئ الصينية نموًّا هائلًا نسبته 203.7% خلال الربع الأول من 2020 بحجم بيع وصل إلى 6 آلاف و667 وحدة مقابل الفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت بيع 2,195 مركبة.

وارتفعت مبيعات السيارات الشهرية في الصين للمرة الأولى في نحو عامين مع تخفيف البلاد للقيود المرتبطة بالفيروس واستئناف أنشطة الأعمال.

كما أظهرت بيانات اتحاد مصنعي السيارات أن مبيعات السيارات بلغت في أبريل 2.07 مليون وحدة بارتفاع 4.4 بالمئة عنها قبل عام، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

الرابط المختصر