رضوان سماقية: الإمبراطور تخطط لإنتاج 10 آلاف كمامة أسبوعيا

الشركة وضعت دراسات للتعرف على الاحتياجات الحالية للسوق

aiBANK

بكر بهجت _ تخطط شركة الإمبراطور لصناعة الملابس، لبدء إنتاج 10 آلاف كمامة أسبوعيًّا من مصانعها بصورة مبدئية، وذلك بالتوافق مع الخطة التي اعتمدتها وزارة التجارة والصناعة بالتوافق مع مصنعي الملابس، وفق رضوان سماقية المدير العام للشركة، مشيرًا إلى أن الشركة بدأت بالفعل في وضع دراسات للسوق للتعرف على حجم الاحتياجات والكميات التي سيتم إنتاجها من المصانع الأخرى.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وأضاف سماقية في تصريحات لجريدة «حابي» أن الشركة بدأت منذ الأسبوع الماضي في التعرف على المواصفات المطلوبة للإنتاج ومطابقتها لإمكانيات مصانع الشركة، ومن المقرر أن يتم البدء فعليًّا في الإنتاج خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى جانب وضع دراسات خاصة بالخامات المطلوبة، وهو ما تم التواصل بشأنه مع وزارة التجارة والصناعة.

ولفت إلى أن الإمبراطور عاودت العمل الأسبوع الماضي بعدما أوقفت العمل منذ منتصف شهر أبريل الماضي تحسبًا لانتشار فيروس كورونا بين العمال، لافتًا إلى أن حجم الطلبيات انخفض بصورة كبيرة والمبيعات شبه متوقفة ما دفع الشركة إلى غلق مصانعها، وخاصة مع توافر كميات مناسبة من المنتجات في مخازن الشركة تكفي احتياجات الفترة المقبلة.

ومنتصف يناير الماضي انضمت شركة الإمبراطور إلى تحالف دشنته 11 شركة مصرية، متخصصة في صناعة الملابس الجاهزة ومنتجات الأقمشة، تحت مسمى «اتحاد تصنيع وتجارة الأقمشة»، باستثمارات 5 مليارات جنيه، تحت علامة تجارية موحدة باسم “فاشون 180”، وذلك لحماية السوق المحلية من أي محاولات للإغراق والحد من المخاطر، وفق ما تم الإعلان عنه حينها من قبل أحمد سماقية رئيس التحالف والعضو المنتدب لشركة الإمبراطور.

ويضم التحالف إلى جانب الإمبراطور شركات هوبي، وجونيور، وفانيليا، وكول، وميلك، ودعدوش، ولو بيبي، وبوريل، وماركو لوري، وميلون، وكان التحالف يخطط لرفع الاستثمارات الخاصة بالشركات التي يتضمنها إلى نحو 10 مليارات جنيه عبر خطة خمسية، وذلك من خلال تشغيل الأصول التابعة لتلك الشركات، وإدخال طاقات جديدة، إلا أن وضع السوق أدى إلى وقف ذلك وتأجيله.

وقال رضوان سماقية إن السوق في حالة سكون خلال الفترة الحالية، نتيجة التبعات التي نجمت عن انتشار فيروس كورونا على الساحة العالمية، وهو ما أثر على السوقين الداخلية والخارجية، لافتًا إلى أن قطاع الملابس يعد من أكبر القطاعات المتضررة وذلك نظرًا لتقييد الحركة التي فرضها حظر التجوال في مختلف دول العالم، ووضع المواطنين لأولويات أخرى خلال الفترة الحالية.

وتوقع سماقية أن تعاود الأسواق نشاطها في سوق الملابس خلال الربع الأخير من العام الجاري، وذلك بعدما تهدأ وتيرة انتشار الفيروس وتعود الحياة إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أنه في ظل الوضع الحالي فإن الشركات لجأت إلى تصنيع احتياجات السوق من الكمامات حتى تتمكن من تشغيل مصانعها ومن ثم تحقيق إيرادات تمكنها من سداد الالتزامات الخاصة بالعمالة وتكلفة الخامات.

وخلال لقائهم بوزير التجارة والصناعة الأسبوع الماضي، أكد ممثلو قطاع صناعة الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة استعدادهم لتلبية احتياجات الدولة من الكمامات المصنعة من القماش وفقاً لاشتراطات وزارتي الصحة والصناعة، لا سيما أن القطاع النسجي يمتلك قدرات تصنيعية ضخمة، مشيرين إلى أن هذا الإنتاج سيمثل انفراجة كبيرة للمصانع خاصةً في ظل حركة الركود العالمي منذ بداية الأزمة الحالية.

الرابط المختصر