مجدي طلبة: كايرو قطن تخطط للتوسع في مصنع العبور والتوجه لإنتاج ملابس الوقاية غير وارد

aiBANK

بكر بهجت – بكشف مجدي طلبة، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو قطن للملابس الجاهزة عن عزم الشركة إضافة مرحلة جديدة لمصنع الشركة في مدينة العبور، وذلك لإنتاج الملابس وليس الكمامات، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الشركات التي توجهت لإنتاج الكمامات وملابس الوقاية، وهو ما سيوفر معروضًا كبيرًا في السوق ما سيزيد من حدة المنافسة بين الشركات.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وأضاف في تصريحاته لجريدة «حابي» أن خطة الشركة ترتكز على توفير احتياجات الأسواق الخارجية لاعتمادها على التصدير، وهو ما يتطلب التواصل المستمر مع الموردين بمختلف الدول، استعدادًا لفترة ما بعد كورونا، موضحًا أن التوجه نحو إنتاج الكمامات وملابس الوقاية يتطلب تكنولوجيا معينة وتعديل خطوط الإنتاج، وهو ما لا يتناسب مع الشركة، مما يعني أنه غير وارد التوجه إليه.

نخطط لتعيين 3000 عامل جديد ونركز على الصفقات التصديرية

وتابع طلبة أن هناك احتياجًا كبيرًا للكمامات خلال الفترة الحالية في ظل الوباء العالمي، ومع انتشاره في مصر، ولكن بعد انتهاء الأزمة سيقل الطلب عليها بصورة كبيرة، وهو ما يتطلب عودة شركات الملابس إلى منتجاتها العادية، موضحًا أن الشركة وضعت خطة للتوسع في مصنعها بالعبور قبيل ظهور فيروس كورونا، وستمضى قدمًا في تنفيذها فور استقرار الأمور، تتضمن إضافة مرحلة جديدة وتعيين ما يقرب من 3000 عامل جديد.

وفيما يتعلق بمصنع الشركة في مدينة قليوب، قال طلبة إن جزءًا من أصول المصنع بات مملوكًا لشركة دايس للملابس الجاهزة بعد صفقة استحواذها على جزء من أصول الشركة، مشيرًا إلى أن شركة كايرو قطن لا تزال تمتلك جزءًا كبيرًا من المصنع.

والشهر الجاري أعلنت شركة دايس للملابس الجاهزة، عن استحواذها على أصول مؤجرة من شركة كايرو قطن بقيمة تتجاوز 120 مليون جنيه.

زيادة المعروض سيزيد المنافسة بين الشركات وفور انتهاء الأزمة سينهار الطلب

وفيما يتعلق بالشق التصديري قال طلبة إنه بات من الضروري أن يتم التركيز بقوة على فتح أسواق جديدة، خاصة أن أزمة فيروس كورونا عالمية وأدت إلى زيادة الصعوبات على جميع الشركات العالمية، ما وضعها جميعها على مسافة واحدة، وأعطى فرصة ذهبية للشركات المصرية للمنافسة بقوة وزيادة حصتها التصديرية بمختلف الأسواق، لافتًا إلى أن الفترة الحالية تستوجب التركيز على الإنتاج على الرغم من توقف التصدير.

وتابع أن الصفقات التصديرية تم تجميدها دون إلغاء ما يعني أنه فور استعادة الاستقرار سيتم استئنافها مرة أخرى، ومن هنا يجدر بنا الاستعداد لها وتوفير احتياجاتها.

وفي أبريل الماضي أعلن طلبة استقالته من رئاسة المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية.

وقال طلبة في تصريحات حينها لجريدة «حابي» أن حركة صادرات الملابس، تراجعت بنسبة تتجاوز 60%، نتيجة الأزمة المشهودة حاليًا بفعل تداعيات كورونا، مشيرًا إلى أن هناك تأثرًا في باقي القطاعات الأخرى مثل المفروشات والمنسوجات، ولكن ليس بنفس نسبة تراجع الملابس، وهذا التأثر سيظهر واضحًا خلال الفترات المقبلة.

وأكد طلبة على صعوبة الوضع الراهن، وما يشهده من تحديات، حيث المصانع كثيفة العمالة، وما عليها من التزامات تتمثل في دفع المرتبات، والرسوم الضريبية والتأمينية، بالإضافة إلى فواتير الكهرباء والغاز والمياه، الأمر الذي يجعل هذه المصانع في حاجة إلى إمدادات أكثر فاعلية.

وتراجعت صادرات الملابس الجاهزة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بنسبة 3% لتبلغ 267 مليون دولار في مقابل 277 مليون دولار خلال يناير وفبراير 2019، وشكلت صادرات الملابس خلال فبراير لتسجل 127 مليون دولار في مقابل 140 مليون دولار بتراجع قدره 4%.

واستحوذت الولايات المتحدة الأمريكية على 54.3% من إجمالي صادرات الملابس المصرية، بالرغم من تراجعها بنسبة 7% خلال أول شهرين من العام الجاري لتبلغ 145 مليون دولار في مقابل 156 مليون دولار خلال أول شهرين من 2019 .

الرابط المختصر