وزيرة الصناعة تضع مع مصدري الكيماويات خطة التكامل بين الشركات وسلاسل الإمداد

aiBANK

شاركت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة في الاجتماع الأول للمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية بعد إعادة تشكيله برئاسة المهندس خالد أبو المكارم، والذى تناول تأثيرات جائحة كورونا على موقف الإنتاج والتصدير للشركات الكيماوية وكذا خطة المجلس للأنشطة الترويجية خلال المرحلة المقبلة.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

كما تناول الاجتماع وفق بيان الوزارة، خطط التكامل بين المصانع الكبيرة والمتوسطة وسلاسل الإمداد المحلية لفتح أسواق جديدة وتيسير مهمة تسويق المنتجات.

وأكدت الوزيرة حرص الحكومة على تفعيل دور القطاع الخاص كشريك رئيسى فى وضع الرؤى والسياسات لتنمية وتطوير قطاعى الصناعة والتصدير، مشيرة الى ان كافة القرارات والإجراءات التى اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية جاءت استجابة لمطالب مجتمع الأعمال خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى يشهدها العالم بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.

وتابعت أن تلك القرارات تأتي ايماناً منها بأهمية هذه القرارات فى تحسين بيئة ومناخ الأعمال فى مصر، الأمر الذى يسهم فى ضخ المستثمرين استثمارات جديدة سواء من خلال توسعات فى شركات قائمة أو انشاء شركات جديدة فى السوق المصرى .

وقالت الوزيرة ان الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة المجالس التصديرية لتحقيق طفرة فى معدلات التصدير خلال المرحلة المقبلة خاصو وان الصناعة المصرية تمتلك كافة المقومات التى تؤهلها للتواجد فى الأسواق الخارجية ، مشيرة إلى أهمية قيام كل مجلس بتحديد الاسواق المستهدفة ووضع خطة شاملة للارتقاء بصادرات القطاع ليس فقط على مستوى الشركات الكبيرة والمتوسطة، وإنما الشركات الصغيرة أيضا بهدف فتح المجال أمام جميع الشركات للارتقاء بجودة منتجاتهم والمنافسة في السوقين المحلي والخارجي.

وطالبت جامع أعضاء المجلس بأهمية التواصل مع أصحاب الوحدات الإنتاجية بمجمع الصناعات البلاستيكية بمنطقة مرغم بالاسكندرية لتحقيق التكامل بين المصانع الكبيرة والمتوسطة المتواجدة داخل هذا المجمع ومساعدتهم أيضا فى تسويق منتجاتهم وتمكينهم من التصدير للأسواق الخارجية.

وحول مطالبة أعضاء المجلس بأهمية ايجاد آلية سريعة لسداد مستحقات الشركات لدى صندوق تنمية الصادرات، لفتت الوزيرة الى ان الوزارة ستقوم وبالتنسيق مع كافة المجالس التصديرية ببدء خطة ميكنة إجراءات العمل داخل الصندوق، حيث يمثل هذا الأمر ضرورة حتمية خاصة فى ظل الظروف الحالية، وهو الأمر الذى سينعكس ايجاباً على سرعة سداد مستحقات الشركات المصدرة لدى الصندوق.

ومن جانبه اكد المهندس خالد ابو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية حرصه على عقد الاجتماع الأول للمجلس بمشاركة وزيرة التجارة والصناعة لعرض خطة عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة، والتنسيق مع الوزارة فيما يتعلق بأهم التحديات التى تواجه الشركات الكيماوية المصدرة.

وأشار إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة التى يشهدها الاقتصاد العالمى بسبب تداعيات جائحة كورونا إلا أن قطاع الصادرات الكيماوية لا يزال يمثل الحصان الرابح لقطاع التصدير المصرى حيث يستحوذ على 25% من حجم الصادرات المصرية بإجمالى 5.6 مليار دولار ، كما يصل حجم الإنتاج الكلى للصناعات الكيماوية إلى حوالى 60 مليار دولار سنوياً.

وأشار أيضا إلى أن القطاع سيشهد خلال المرحلة القريبة المقبلة ضخ استثمارات جديدة فى مجالات صناعة البتروكيماويات والأسمدة وذلك على الرغم من التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، وهو ما يؤكد أهمية وقوة هذا القطاع وجاذبيته امام المستثمرين المحليين والأجانب.

ولفت إلى أن واردات القطاع من مستلزمات الإنتاج انخفضت خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري بنسبة 32 % وذلك نتيجة الاعتماد على مدخلات الإنتاج المحلية كبديل للمستوردة.

وطالب ابو المكارم بأهمية صياغة برنامج جديد للمساندة التصديرية يحقق مستهدفات الوزارة وبصفة خاصة زيادة معدلات التصدير وتوفير المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب، خاصة وأن البرنامج الحالى والذى تم اقراره العام الماضى ستنتهى مدته اعتباراً من أول يوليو المقبل، فضلا عن أهمية تخصيص جزء من المساندة لمساعدة الشركات فى التسويق الإلكترونى لمنتجاتهم خاصة فى ظل توقف المعارض الداخلية والخارجية.

وطالب أيضا بالتركيز على البعثات التجارية للخارج بما يسهم فى الحفاظ على الأسواق التصديرية للمنتجات المصرية، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الترتيب لعدد من الاجتماعات القطاعية مع كافة الجهات المعنية لوضع استراتيجية وخطة عمل للوصول إلى المستهدف من الصادرات من خلال التغلب علي المشاكل التي تواجه القطاع انتاجا وتصديراً

ودعا مصطفي الجبلي وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيماوية إلى أهمية مساندة الشحن ليس فقط للصادرات الموجهة إلى السوق الأفريقي وإنما للاسواق الجديدة خاصة فى ظل الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن هناك فرصة واعدة للصادرات المصرية من الأسمدة إلى السوق البرازيلي شريطة مساندة الشحن.

اضغط لتحميل العدد الأول من نشرة حابي

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر